استضاف الصالون الثقافي بالجناح السعودي فى معرض، أمس الأحد، الكتاب الروائية السعودية نبيلة محمود، كما استقبل من قبل الكاتب الكبير يوسف القعيد، وحضر اللقاء خالد الوهيبي الملحق الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، وخالد بن عبد الله النامي مساعد الملحق الثقافي للشئون الثقافية والعلاقات. من جانبها أكدت نبيلة محمود أن وجود 63 دار نشر سعودية له دلالة كبيرة، مشيرة إلى أن مشاركة 47 دار تابعة للقطاع الخاص يبرز دعم المملكة للقطاع الخاص.
وأشادت بدور السعودية فى نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، وذلك في ظل وجود أكثر من 20 ألف مجلد بالجناح تسعى لتغيير المفاهيم المغلوطة عن الإسلام باعتباره دين متشدد وبه عصبية وهو ما يخالف الحقيقة.
وقالت: "الإسلام دين وسطية قائم علي التسامح والحب والحوار مشيرة إلى أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي دعت إلى تفعيل وإيجاد حوار جاد وايجابي لتلاقي الحضارات والثقافات في كل دول العالم وهى المبادرة التى حظيت بإعجاب وتقدير مختلف دول العالم.
وأضافت: "فليس هناك عاقل يرفض الحوار، مشيرة إلي أن المملكة قد نجحت في القضاء علي الإرهاب بالحوار والتوعية والتوجيه الجيد للنشء وتعريفه بصحيح الدين المعتدل الذي يدعوا إلى التسامح والترابط الأخوي".
وعن الأدب السعودى أكدت أن الرواية السعودية وصلت للعالمية وأصبحت ذات حضور قوي وفعال في جميع المحافل الثقافية الدولية، وقالت إن هذا العصر هو عصر الرواية، وليس القصة باعتبار أن الرواية أفضل فنون الكتابة الأدبية الآن.
وكان الصالون الثقافى الخاص بالجناح السعودى قد استضاف الأديب الكبير يوسف القعيد الذى قام بجولة لتفقد الأجنحة السعودية.
وقد أثنى القعيد على الجهات المنظمة للجناح السعودى وعلى رأسها وزارة التعليم العالي بالمملكة، مشيرا إلى أن الجناح السعودى يمثل أكبر مشاركة عربية فى المعرض، وهو ما يؤكد الدور السعودى العربى الكبير.
وقال "قيام الجامعة الإسلامية المشاركة بالجناح السعودي بطرح 20 ألف مجلد لنشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي، أمر مهم وحيوى فى هذه الفترة التى يتهم فيها الإسلام باتهامات باطلة.
وعن الأدب السعودي قال القعيد: إن الرواية السعودية أصبحت في حالة تنافسية على الساحة العالمية، وأصبح ينظر إليها على أنها رواية هادفة في مضمونها وتعالج مشاكل المجتمع.