أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إعجابه بأداء الانتخابات البرلمانية في مصر بمراحلها الثلاث، كما أكد أنها تمثل البداية الصحيحة على طريق الديموقراطية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بمكتبه اليوم مع جيمي كارتر الذي يزور مصر حاليا والذي يرأس مؤسسة كارتر الدولية إحدى مؤسسات المجتمع المدني الأمريكية.
وصرحت السفيرة ليلى بهاء الدين نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان التي حضرت اللقاء بأن الرئيس الأمريكي الأسبق أكد ان تقرير فريق المتابعين للإنتخابات البرلمانية المصرية يتسم بالإيجابية، موضحة ان هذا الفريق التابع لمؤسسة كارتر يضم أربعين متطوعا من عدة دول في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقالت إن الفريق أكد في تقريره نزاهة الإنتخابات البرلمانية باستثناء بعض الأخطاء التنظيمية البسيطة التي لا تؤثر على سير الإنتخابات أو النتائج. وأضافت أن كارتر أكد حرص الولاياتالمتحدة على توسيع علاقات الصداقة والتعاون مع مصر ودعم الإقتصاد المصري للخروج من الوضع الحالي، وأنه أكد انه سينقل وجهة النظر المصرية للإدارة الأمريكية عند عودته لواشنطن، مؤكدا تفهمه للتطورات الجارية في مصر وأهمية استمرار المعونات الإقتصادية لمصر وزيادة الإستثمارات فيها.
وقالت السفيرة ليلى بهاء ان الدكتور الجنزوري أكد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية الأمريكية، مشددا على انه لن يكون هناك اي تغيير في سياسة مصر الخارجية والتزاماتها مع دول العالم. وأكد الجنزوري أهمية عودة الأمن والإنضباط إلى الشارع المصري لدفع عجلة الإقتصاد الإنتاج والإستثمار في مصر. وأكدت السفيرة ليلى بهاء الدين أن كارتر لم يناقش من قريب أو بعيد الإجراءات القضائية الأخيرة لمتابعة عمل منظمات العمل المدني وحقوق الإنسان في مصر كما لم يتطرق لنتائج الإنتخابات وصعود التيار الإسلامي.