منذ عام تقريبا، وتحديدا فى 28 ديسمبر من العام 2010 رفع مبارك ورجاله شعار «عشان تطمن على مستقبل ولادك»، وقبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير، طنطنت قيادات الحزب الوطنى فى آخر مؤتمرات الحزب «المحروق»، بأرقام ومعدلات تنمية وكلام مرسل عن نزاهة الانتخابات والديمقراطية ومستقبل مصر، مهدت تلك الكلمات الطريق أمام مبارك ورجاله إلى السجون. الرواتب تضاعفت بما يصل إلى 200%.. ملايين العاطلين وجدوا طريقهم إلى «الوظائف».. الزيادات طالت الإيرادات ومعدلات مستوى المعيشة.. الانتخابات «كانت نزيهة».. النظام يستقوى بالشعب.. كل ذلك قاله مبارك ورجاله فى مؤتمرهم الأخير الذى اختتم فاعليته قبل اندلاع الثورة بأيام.. ليرد الشعب «ارحل».. وفى النهاية رحل مبارك وعدد من رجاله.. لكنهم تركوا ذيولهم تلعب بمقدرات الشعب وتحاول أن تئد ثورته «وعشان تطمن على مستقبل ولادك» ارفع شعار «الثورة مستمرة».
الفرعون .. الكلمات الأخيرة قبل العاصفة
(الوريث) .. يحلق فى (عالم افتراضى)
(طبَّال الرئيس) .. مسمار فى نعش النظام
(كبير الكهنة): نحافظ على الحزب وممتلكاته
مهندس العمليات .. نستقوى بالشعب فى مواجهة التحديات