دعت جبهة "ثوار إعلام" لوقفة احتجاجية اليوم الأربعاء الساعة الثانية عشر ظهرًا داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بعنوان (لا لتكميم الأفواه)، اعتراضًا على تقييد الحرية المهنية للإعلاميين -على حد قولهم-، وتضامنًا مع من وقعت عليهم ضغوط نتيجة لمواقفهم المراعية للحيادية المهنية وغير المتملقة للسلطة الحاكمة أو القيادات الفاسدة في الإعلام.
وأشارت الجبهة في البيان الصادر عنها إلى أن "المؤامرة على ثورة الشعب المصري مستمرة، فمنذ رحيل الرئيس المخلوع مبارك في 11 فبراير 2011 تتجلى المحاولات الدءوبة لإجهاض الثورة بقيادة المجلس العسكري، والإعلام الرسمي جزء رئيسي في خدمة المخطط المعادي للثورة بعد أن ظهرت برامج قليلة وأصوات فردية بالإذاعة أو التليفزيون، حرصت على تقديم رسالة إعلامية تناصر الثورة وتساند الثوار وهي تتعرض الآن من جانب قيادات إعلام الشريف والتضليل لأبشع أنواع التنكيل والحصار، سواء بالإيقاف أو إلغاء البرامج أو الإحالة للتحقيق أو ممارسة الضغوط بالتركيز على جوانب معينة دون غيرها، كالتركيز على حريق المجمع العلمي والتهوين من دماء الشهداء".
وأوضحت الجبهة، أن التغييرات الأخيرة التي حدثت داخل مبنى ماسبيرو تؤكد "دوره في خدمة توجهات المجلس العسكري المعادية للثورة"، وكان أبرز هذه التغييرات تعيين نائبة لرئيس قناة النيل- للأخبار- من مؤسسي صفحة "آسف يا ريس".