حول الاعمال الفنية المصورة التى التقطها المصور الفرنسى المعاصر باتريك فاجنبوم 57 عاما والذى تعرفه المتاحف ولكنه مجهول بالنسبة للجمهور، يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى مركز الفن لوبوان دى جور فى مدينة شربور الفرنسية والذى يستمر حتى 22 يناير المقبل. ويلقى المعرض الضوء على الأعمال التى أنجزها الفنان فى الفترة من عام 1973 حتى 2008 وهى تتنوع مابين البورتريهات التى التقطها للتماثيل النصفية لامبراطور الرومان والذى جعل منهم أشخاصا أحياء، بالإضافة إلى الطبيعة الصامتة حيث التقط صورا لبعض أنواع الفاكهة ثم عاش فى ورشته وركز على التقاط صور لبعض الألوان خاصة الرمادى والاسود والابيض كما التقط صورا لبعض الأسر الإيطالية فى الثمانينات، من أشهرها صورة "الشاب الذى يمسك بذراعيه" فى عام 1974 وصور اخرى لسوق اللحوم وغيرها من الأعمال .