أعلن الحزب الشيوعي المصري (تحت التأسيس) اليوم الخميس، مشاركته في مليونية "رد الاعتبار لحرائر مصر" المقرر تنظيمها بميدان التحرير بوسط القاهرة يوم غد الجمعة، وكذلك المشاركة في مسيرة ضد القمع الذي مورس على الأطفال من حبس وتعذيب منذ اندلاع الأحداث. وذكر بيان للحزب صدر مساء اليوم إن الحزب أعلن في مؤتمر صحفي للقوى الوطنية موقفه السياسي مما يتم حاليا من محاولات مستميتة لتشويه الثورة والثوار وممارسة القمع ضد شباب الثورة الأمر الذي طال النساء والأطفال القصر الذين تعرضوا للحبس والتعذيب.
وأكد صلاح عدلي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري: "أن هناك محاولات لتشويه القوى السياسية الثورية ومحاولات استغلال موقفها وتحويلها إلى متهمة".
وطالب الحزب بسرعة نقل السلطة عبر إجراء انتخابات رئاسية خلال ستين يوما من انتهاء انتخابات مجلس الشعب أو عبر تسليم السلطة لحكومة مدنية ثورية تدير البلاد حتى يتم وضع الدستور ويتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية للحفاظ على وحدة الوطن.
وفي السياق ذاته، أعلنت حملة دعم المرشح للرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مشاركتها في مليونية الغدوالمزمع إقامتها بميدان التحرير، وطالبت حملة أبو الفتوح بمحاسبة المسئولين عن أحداث العنف والانتهاكات التي تعرضت لها المتظاهرات أثناء محاولة فض اعتصام مجلس الوزراء.
كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن نيته في المشاركة في جمعة الغد أيضاً، لأن هدف مشاركته هو المطالبة بوقف العنف فورا والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة من تسبب في قتل المتظاهرين.