أكد المنتج هشام عبدالخالق أن فيلم «هلأ لوين» بطولة وإخراج اللبنانية نادين لبكى سيطرح بدور العرض المصرية بداية من الأربعاء القادم 21 ديسمبر، فى مدينتى القاهرة والإسكندرية ب 8 نسخ فقط لاعتبارات تتعلق بكونه فيلما أجنبيا حتى وإن كان مشاركا فى إنتاجه، ليكون الفيلم العربى الوحيد الذى ينافس فيلمى «أسماء» بطولة هند صبرى، و«تحرير 2011» اللذين طرحا فى السوق قبل أيام. ورغم أن عرض الفيلم بعد 5 أيام إلا أن عبدالخالق أكد أنه لم يتم يتحدد إن كان سيقام حفل افتتاح للفيلم بالتزامن مع بداية عرضه من عدمه، كما لم تقرر نادين لبكى إن كانت ستحضر بصحبة فيلمها أم لا، موضحا أن الموزع اللبنانى للفيلم هو من سيقرر ذلك خلال الأيام القلية القادمة.
يأتى عرض «هلأ لوين» فى مصر بعد النجاحات التى حققها خلال عرضه فى لبنان وسوريا والأردن، وبعض دول الخليج مثل الإمارات والكويت والبحرين وعمان، كما تم عرضه أيضا فى تونس والجزائر والمغرب.
تدور أحداث الفيلم حول الحرب الأهلية اللبنانية، من خلال مجموعة من النساء تعيشن بإحدى القرى، ويشتركن جميعا فى المعاناة من ويلات الحرب العبثية التى مزقت الوطن وهددت استقراره، فيقررن بذل كل ما فى وسعهن من أجل هدف واحد هو حماية عائلاتهن وقريتهن من هذا الدمار، وتتفقن على القيام ببعض الخدع التى تمكنهن من السيطرة على رجالهن وإلهائهم عن التورط فى الخلافات، ولكن مع تطور الأحداث واتخاذها منحنى مأساويا. يذكر أن «هلأ لوين» هو الفيلم العربى الوحيد الذى شارك فى المسابقات الرسمية لمهرجان كان خلال شهر مايو الماضى وحصل على جائزة «فرانسوا شاليه» من قسم «نظرة ما» بالإضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم جائزة أوكومينيك فى نفس المهرجان.
كما حصل الفيلم على الكثير من الجوائز خلال مشاركته فى العديد من المهرجانات العالمية ومنها، جائزة الجمهور من مهرجان كابور بفرنسا، جائزة كاديلاك للجمهور من مهرجان تورنتو بكندا، جائزة أفضل فيلم أوروبى من مهرجان سان سيباستيان بإسبانيا، كما حصل الفيلم على جوائز البيارد الذهبى لأفضل فيلم، البيارد الذهبى للممثلات، جائزة لجنة التحكيم الشباب، خلال مشاركته بمهرجان الفيلم الفرانكفونى فى نامور ببلجيكا، وجائزة الجمهور من مهرجان أفلام الجنوب بالنرويج.
الفيلم كتب له السيناريو نادين لبكى ورودنى الحداد، وشارك فى بطولته عادل كرم، وانجو ريحان، وتم تصويره كاملا فى لبنان عام 2010 بإنتاج مشترك بين شركة المجموعة الفنية المتحدة وشركتى أفلام تورنيل وباتى الفرنسيتين.