ذكرت صحيفة "فيلت ام زونتاج" الألمانية اليوم الأحد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعتزمان القيام بمزيد من الخطوات الجذرية من بينها إبرام معاهدة سريعة جديدة للاستقرار لمكافحة أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو. وقالت الصحيفة إنه إذا دعت الضرورة فإن ألمانيا وفرنسا مستعدتان للانضمام إلى عدد من الدول في الموافقة على خفض صارم في الميزانية. كما نقل التقرير عن مصادر حكومية ألمانية قولها إن خطة مكافحة الأزمة قد تعلنها ميركل وساركوزي خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف التقرير انه نظرا لاستغراق تغيير المعاهدات الحالية للاتحاد الأوروبي وقتا طويلا جدا فيجب على دول منطقة اليورو تفادي مثل هذا التأخير من خلال الاتفاق على معاهدة"استقرار" جديدة فيما بينها قد تنفذ في بداية 2012 .
وقد تكون مشابهة لاتفاقية شينجين التي تسمح بالسفر دون قيود عبر الحدود لمواطني الدول المشاركة في الاتفاقية. وستبرم اتفاقية فيما بين الدول في اتفاقية الاستقرار تضع قواعد صارمة للعجز وحقوق السيطرة على الميزانيات الوطنية.
وقال التقرير انه لابد وان يظهر ايضا البنك المركزي الاوروبي بشكل اكبر كجهة مكافحة للازمة في منطقة اليورو. واضاف ان البنك مستقل ولا يمكن للحكومات ان تبلغه ما يتعين عليه ان يفعله ولكن التوقعات بشأن البنك واضحة.
واضافت الصحيفة انه" بناء على تلك الاجراءات لابد وان تكون هناك اغلبية داخل البنك المركزي الأوروبي بالنسبة للقيام بتدخل اقوى في اسواق رأس المال." ونقلت الصحيفة عن مصرفي بالبنك المركزي قوله "اذا استطاع الساسة الاتفاق على خطوة شاملة فان البنك المركزي الأوروبي سيتدخل ويساعد."