نفت حكومة حماس بغزة مساء اليوم الجمعة طرح بنود جديدة خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مؤكدة ان ما تم النقاش والاتفاق عليه هو تطبيق لوثيقة المصالحة الذي تم التوصل إليها برعاية مصرية في شهر مايو الماضي . وكان قد تردد انه تم خلال اللقاء طرح ملفات جديدة لم يتفق عليها من قبل خلال اللقاء الذي جرى في القاهرة أمس الخميس ، خاصة وانه لم يتم إعلان اسم رئيس الوزراء كما كان متوقعا.
وأكد طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة أنه بعد هذا اللقاء جرى طي صفحة الانقسام وبدأت صفحة من الشراكة الحقيقية خاصة وأنه جرى الحديث حول مستقبل الشعب الفلسطيني والقيادة الموسعة التي ستضم الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على انعقادها وأنها هي التي ستناقش آليات التحرك الفلسطيني المشترك .
وحول ملف المعتقلين والذي كان العقبة الأساسية في الانقسام ، قال النونو" إنه جرى الإتفاق على الانتهاء من هذا الملف باعتباره كان أحد الملفات المهمة التي تم طرحها في اللقاء بين الحركتين وهو يدخل ضمن تهيئة الأجواء للانتخابات المنتظرة والمتفق عليها. وأشار إلى وجود إرادة حقيقية لدى حركتى فتح وحماس على إنهاء الانقسام وتحقيق كل ما يتطلب ذلك .