فاز بطلا مسرحية (فرانكنشتاين)، بنيدكت كمبرباتش وجوني لي ميللر، مناصفة بجائزة أحسن ممثل في حفل جوائز إيفننج ستاندرد للمسرح البريطاني، وتبادل كمبرباتش وميللر دورا "فرانكنشتاين" و"المخلوق" في المسرحية التي أخرجها داني بويل للمسرح القومي. ورأى فريق التحكيم في منح جائزة أحسن ممثل مناصفة إنه من "من الظلم" ألا يتم تقدير بطلا المسرحية.
وتبادل كمبرباتش وميللر لعب دور فرانكنشتاين الذي طور المخلوق الوحشي الشهير، ففي الليلة التي يلعب فيها كمبرباتش دور فرانكنشتاين يلعب ميلر دور المخلوق والعكس بالعكس.
كما تقاسمت مسرحية (المهرطق والشخص) من إخراج ريتشارد بينز ومسرحية (الريسان Two Guvnors) بطولة جيمس كوردن جائزة أفضل مسرحية.
وفازت "شريدان سميث" بجائزة ناتاشا ريتشاردسون لأحسن ممثلة على دورها كنادلة سابقة إلى جانب "سيينا ميللر" في مسرحية (طريق الغضب)، وهي دراما حرب للمخرج تيرنس راتيجان.
وكانت الممثلة، التي حظيت بأدوار تلفزيونية شهيرة مثل دورها في (كأسين من البيرة وكيس بطاطا) و(جيفن وستاسي)، مرشحة للجائزة ذاتها العام الماضي عن دورها في (شقراء رسميا).
ولم تخرج منافستها الرئيسية على لقب أحسن ممثلة في مسابقة هذا العام، كريستين سكوت توماس، من الحفل خاوية الوفاض إذ منحت جائزة لبيديف الخاصة.
أما مايكل جرانديج، المدير الفني لمسرح دونمار ويرهاوس والذي سيترك منصبه لجوسي رورك، فقد فاز بجائزة النقاد لجهوده في تحويل المسرح الصغير في كوفنت جاردن إلى قصة نجاح كبيرة.
كما حظي السير توم ستوبارد بتقدير خاص لإسهاماته في تقديم أعمال المسرح الروسي والعالمي وحصل على النورس الذهبي لمسرح موسكو الفني.
وفي ظل منافسة قوية بين المسرحيات الغنائية فازت (ماتيلدا ذا ميوزيكال) بجائزة ند شيرين لأفضل مسرحية غنائية.
وفاز مايك لاي بجائزة أفضل مخرج عن مسرحيته (الحزن) وهي عبارة عن قصة حياة أرملة حرب وعائلتها.
أما جائزة ميلتون شولمان لأفضل وجه جديد فذهبت للأمريكي الشاب كايل سوللر عن ثلاثة أدوار مختلفة في (حديقة الحيوان الزجاجية) و(المفتش الحكومي) و(ماكينة الإيمان).
وفاز سوللر على زوجته فيب فوكس التي ترشحت عن أدوارها في (كما تحبها) و(اختبار الحامض) و(هناك حرب).
وقدمت حفل الجوائز السيدة ادنا افريج في فندق سافوي بلندن.