نشرت جريدة "ديلى تليجراف" البريطانية على موقعها الالكتروني تقريرا بالغ الإثارة عن طرق جديدة للربح من خلال موقع مشاركة أشرطة الفيديو الأول في العالم، "اليوتيوب" المملوك لعملاق البحث جوجل. فقد نشرت الجريدة أن يوتيوب تتقاسم بعض أرباح الفيديوهات المتميزة مع أصحابها، خصوصاً تلك المتعلقة بلقطات وصور الأطفال الصغار التلقائية، حيث تراقب إدارة اليوتيوب هذه الفيديوهات ومدى شعبيتها ونسبة مشاهدتها؛ فإذا وصلت إلى حد معين، نشرت اليوتيوب الإعلانات على المقطع وحوله، ثم تواصلت مع صاحب الفيديو لتتقاسم معه أرباح هذه الاعلانات.
ووفق التقرير نفسه، فقد فاز ديفيد ديفور بمبلغ 100000 جنيه استرليني من اليوتيوب، بعد عام واحد فقط من رفعه فيديو مدته دقيقتين فقط، يصور فيه ابنه وهو مازال تحت تأثير المخدر بعد عودته من زيارة طبيب الاسنان، هذا الفيديو حقق نسبة مشاهدة فوق 102 مليون مرة حتى الان.
وقال التقرير أن أولياء أمور الاطفال تبرعوا بأغلب هذه المبالغ لجهات خيرية، بينما قرّر البعض الاحتفاظ بها في حسابات بنكية لأطفالهم، ليستفيدوا بها في تعليمهم مستقبلاً.