حول أعمال الفنانين العرب الذين عاشوا فى فرنسا ومهدوا من خلال أعمالهم للثورة التى اندلعت فى الربيع العربى، يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى "فيلا – ايمورج" بالعاصمة الفرنسية ويستمر حتى 12 نوفمبر القادم. المعرض يلقى الضوء على أعمال الفن المعاصر لثلاثة عشر فنانا من دول المغرب والشرق الأوسط والذين عاشوا فترة فى باريس؛ منهم النحاته السورية ليلى - موراويد التى ولدت فى دمشق فى عام 1956 ، وقد مزجت فى أعمالها مابين النحت والتصوير وقد تناولت فى أعمالها وضع المرأة ومايشمله من أسرار وعنف وإغراءات .
و الفنان السورى خالد - تكريتى الذى ولد فى عام 1964 ، والذى تتنوع أعماله ما بين الضيق والصمت حتى أن لوحاته اطلق عليها "اللوحات البارده" . وكذلك الفنان المغربى عبد الرحيم - يامو الذى ولد فى عام 1959 وهو رسام السخرية والانتقادات، وكذلك الفنان يازيد - أولاب الذى يستخدم المسمار فى النحت على الخشب، والذى يعبر عن الألم الذى كانت تعانى منه هذه الشعوب قبل اندلاع الثورات العربية، والفنان اللبنانى أيمن - بعلبك الذى أصبح نجما فى عالم الفن المعاصر بسبب بورتريهاته للمحاربين وخاصة فى بيروت، والفنانة المصورة تيسير - باتنيجى التى ولدت فى غزة، ومعظم هؤلاء الفنانون ولدوا من خلال المواقف والأوضاع الخطيرة التى عاشوها وجعلتهم يعبروا عنها كل حسب امكانياته الفنية سواء بالرسم أو التصوير أو النحت .