أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي 2011 عن الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقات الأفلام الطويلة والبالغة قيمتها أكثر من مليون دولار، خلال الحفل الختامي الذي أقيم في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي مساء أمس الجمعة. وفاز فيلم دجاج بالبروق بجائزة أفضل فيلم روائي وقيمتها 100 ألف دولار، وهو من إخراج مرجان ساترابي وفنسان بارانو .
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 الف دولار، فحصل عليها الفيلم الايراني "انفصال نادر وسيمين " وهو من إخراج أصغر فرهادي، فيما حصل إسماعيل فروخي على جائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقيمتها 50 الف دولار عن فيلم عن فيلم رجال أحرار/ المغرب -وفرنسا.
أما جائزة أفضل منتج من العالم العربي وقيمتها 25 الف دولار، ففاز بها زياد حمزة و رضا الباهي عن فيلم "ديما براندو" إخراج رضا الباهي من تونس، في حين حصل على جائزة أفضل ممثل وقيمتها 20 الف دولار، الممثل وودي هارلسون عن دوره في فيلم "المتراس " إخراج أورين موفرمان من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما حصلت الفنانة جايشري بسافراج على جائزة أفضل ممثلة وقيمتها 20 الف دولار عن دورها في فيلم "لاكي" من إخراج آفي لوثرا من جنوب إفريقيا.
أما مسابقة آفاق جديدة التي تقام للمرة الثانية وتركز على مقاربات جديدة وأفكار جريئة في أعمال روائية لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وتضمنت مسابقة آفاق جديدة هذا العام 12 فيلماً من 11 بلداً.
فقد فاز بجائزة أفضل فيلم وقيمتها 100 الف دلاور فيلم " القصص موجودة حين نتذكرها " من إخراج جوليا مورات، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة والبالغة قيمتها 50 الف دولار "صدقة الحصان الأعمى" من إخراج غورفندر سينغ.
وحصل المخرج المصري عمرو سلامة على جائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقيمتها 50 الف دولار عن فيلم "أسماء"، فيما حصل المنتج سوني قدوح على جائزة أفضل منتج من العالم العربي وقيمتها 25 الف دولار عن فيلم "هذا المكان الضيق ".
وفاز بجائزة أفضل ممثل وقيمتها 20 الف دولار ماجد الكدواني عن دوره في فيلم "أسماء" من إخراج عمرو سلامة، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة وقيمتها 20 الف دولار للممثلتين ميمونة عن دورها في فيلم "ولاية دموع من رمال " من إخراج بيدر، و بيريز روسادو وسونيا جويديس عن دورها في فيلم "القصص موجودة حين نتذكرها " من إخراج جوليا مورات.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة التي تضمنت مجموعة من 13 فيلماً من 11 بلداً فقد حصل الفيلم الوثائقي " مكان بين النجوم "على جائزة افضل فيلم وقيمتها 100 الف دولار وهو من اخرا ج الهولندي ليونارد ريتيل هلمريتش، فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 الف دولار فيلم "المكان الأصغر"من اخراج المكسيكي تاتيانا هويزو، أما جائزة أفضل مخرج جديد وقيمتها 50 الف دولار فقد ذهبت الى غيما أتوال عن فيلم " صبي المارثون ".
وفازت صافيناز بوصبايا بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقيمتها 50 الف دولار عن فيلم "إل غوستو (المزاج) ، في حين فاز بجائزة أفضل منتج من العالم العربي وقيمتها 25 الف دولار فيلم كلينك عن فيلم "التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي.
وحصل على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم حول قضية بيئية هامة وقيمتها 15 الف دولار فيلم الجبل الأخير للمخرج الامريكي بيل هايني.
أما جائزة خيار الجمهور في مهرجان أبوظبي 2011، التي يلعب الجمهور دور لجنة التحكيم لاختيار فيلمهم المفضل عبر التصويت للأفلام المعروضة ضمن قسم عروض السينما العالمية والمخصص لمجموعة مختارة من أبرز الأفلام التي نالت تكريماً في مهرجانات عالمية أخرى. فقد حاز فيلم سكيم من إخراج تيم غرين من جنوب افريقيا على الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 الف دولار .
كما احتفى المهرجان بتوزيع جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسكي" حيث فاز بجائزة "فيبريسكي" فيلم "إل غوستو (المزاج) من إخراج صافيناز بوصبايا، أما جائزة منظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية "نيتباك" التي تمنح لأفضل فيلم آسيوي مشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي تختاره لجنة "نيتباك" فقد فاز بها فيلم "صبي المارثون من إخراج غيما أتوال .
وقال سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نائب رئيس المهرجان، في تصريح له بمناسبة اختتام المهرجان "نصل اليوم إلى ختام مهرجان أبوظبي السينمائي لنُكرّم الفائزين ونتوجه بالشكر والتقدير لكل من شارك في مختلف المسابقات ولجان التحكيم بعد أيام مرّت علينا مُسرعة وكانت حافلة بروائع ما قدّمته السينما الإماراتية والعربية والعالمية فتطرقت لمختلف مناحي الحياة وقضايا المجتمع والبيئة: وثّقت للماضي وأرّخت للحاضر واستشرفت المستقبل."
وأكد أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا ليصبح محطة أساسية سنوية لافتا إلى زيادة عدد جمهور المهرجان من كافة شرائح المجتمع وبنسبة كبيرة، وأن الغالبية العظمى من العروض في جميع صالات المهرجان كانت كاملة العدد.
ونوه بإطلاق صندوق "سند إماراتي" كمبادرة لتقديم الدعم الجاد لتطوير أفلام السينمائيين الإماراتيين والخليجيين وتشجيع طموحاتهم وإبداعاتهم بما يتوافق والاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي التي تشمل السينما والموسيقى والآداب والفنون كافة.
ووجه المزروعي رسالة شكر وتقدير لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي كانت حاضرة في كافة أرجاء المهرجان فنقلت بحماس وصدق ومن خلال أقلام مُحرريها ونُقادها السينمائيين، صورة مميزة للاحتفاء بالفن السابع ونجومه ومُبدعيه.