يعرض متحف دالاس للفنون بأمريكا، لوحتين لأحد أساطير الفن التشكيلى وهو كلود- جوزيف فيرنيه بعد ما يربو على مائتى عام من إنفصالهما. وتحمل اللوحة الزيتية منظرا كبيرا لشاطىء البحر، ومنظر للبحر فيما تقترب العاصفة، وقد علقت اللوحتان معا فى منزله فى لندن حتى وفاته، ومن ثم بيعت اللوحة على نحو منفصل فى مجموعات خاصة فى عام 1806.
وسوف تعرض اللوحتان معا متحدتين فى المتحف حتى الحادى عشر من ديسمبر المقبل. وتصور مفردات اللوحة مناظر فى عاصفة جامحة ومنظر آخر ريفى بأمواج بحر ساجية.
ويصور المنظر الكبير شاطىء البحر والمباني الراقية فى غروب الشمس، فى حين أن الجبل يظهر تضاريس الأرض الصخرية المنذر بسوء مع الفلاحين ، ويضطرون الى التدافع بالمناكب مذعورين خوفا من العاصفة الوشيكة.
وقد حاز المتحف هذه اللوحة لعدة عقود من السنين، لكن القائمين على المتحف سعوا إلى توحيد قطعتى اللوحة منذ شهر يناير الماضى، حينما إكتشف أن جزء اللوحة من شاطىء البحر لم تفقد ومن ثم جمعا فى الولاياتالمتحدة قطعتى اللوحة الزيتية فى لوحة واحدة.