افتتحت اليوم الأربعاء الدورة السادسة والثلاثون لمعرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 22 دولة منها 13 دولة عربية. وقال وزير التنمية الكويتية، عبد الوهاب الهارون، عقب افتتاح المعرض "وجدنا مجموعة من الإصدارات والكتب تثري المكتبة العربية. وجدنا المشاركة هذا العام كثيفة جدا. وحضور كثير من محبي الثقافة والأدب حرص على المشاركة".
وأضاف "نحن في الكويت نفخر بهذا المعرض الذي يعد من المعارض الكبرى والذي يأتي إليه كثير من الناس من خارج الكويت للحضور والمشاركة ولاقتناء أحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي".
وصرح بأن هناك خمسة مشاريع لمراكز ثقافية ودار الأوبرا في مناطق مختلفة من الكويت، ويقام معرض الكويت الدولي للكتاب منذ عام 1975 وهو المعرض الثالث عربيا بعد معرضي القاهرة وبيروت.
من جانبه، أكد مدير المعرض سعد المطيري أن الدورة الحالية تتميز بتواجد دور نشر تهتم بالنشر الالكتروني وقال إن هناك بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني برنامجا خاصا للأطفال لتشجيعهم على القراءة والاطلاع وتعلم اللغة الانجليزية.
وأضاف أن المعرض يضم كذلك مشاركات فنية منها جناح للتصوير الفوتوغرافي ومعرض للفنون التشكيلية بغرض تشجيع الفنانين الكويتيين وان يكون معرض الكتاب ملتقى الإبداع والمبدعين وفرصة لعرض الإنتاج الفني.
ويشارك في المعرض هذا العام 22 دولة من خلال 518 دار نشر منها 467 دار نشر أهلية و44 مؤسسة رسمية وسبع منظمات عربية ودولية، ويبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة بالمعرض -وهي إصدارات (2009 – 2011)- نحو 10517 كتابا هي 8895 كتابا عربيا و429 كتابا أجنبيا و784 كتابا عربيا للأطفال و409 كتب أجنبية للأطفال.
وأعدت اللجنة المنظمة للمعرض برنامجا ثقافيا يضم مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية والفنية بالإضافة إلى استضافة مجموعة من الشعراء والكتاب من داخل الكويت وخارجها مع إعطاء مساحة متميزة للشباب في مختلف مجالات الإبداع، ويستمر المعرض حتى 29 أكتوبر.