تكثف مباحث القاهرة جهودها، لضبط المتهمين فى الشروع فى قتل ضابطى شرطة وإطلاق النار عليهما والبحث عن 25 من البلطجية الذين حاولوا اقتحام قسم شرطة روض الفرج أمس الأول. تلقى اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إخطارا من مأمور قسم روض الفرج يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بين عدد من البلطجية بسبب الخلاف على قطعة أرض تابعة لحى روض الفرج استغلها أحد البلطجية كجراج مما أثار حفيظة عدد آخر من البلطجية وحاولوا انتزاعها منه.
على الفور انتقل رجال المباحث لمحل البلاغ وتمت السيطرة على الموقف وعثر فى الأرض على كميات من الأسلحة النارية.
وبعد ساعات من الواقعة تلقى قسم الشرطة بلاغا بسقوط أحد الأشخاص من الطابق الخامس وعندما ذهب ضابط الشرطة لمعاينة البلاغ فوجئ بوابل من الطلقات النارية، وتبين أن البلاغ وهمى بقصد الاعتداء على ضابط الشرطة.
واستنجد الضابط بزملائه فى قسم الشرطة ودارت معركة شرسة بين البلطجية وضباط القسم أسفرت عن مقتل مسجل خطر وإصابة الضابطين الملازم أول أحمد عبدالمعطى والنقيب أحمد عبدالوهاب بعدة طلقات نارية وفر الجناة هاربين.
وفى نفس الوقت توجه عدد كبير من البلطجية إلى مقر القسم وحاولوا اقتحامه وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه القسم وألقوا العشرات من قنابل المولوتوف الحارقة على حراسه بغرض تهريب المحتجزين داخل القسم مما دعا القوة بداخله لتبادل إطلاق الرصاص معهم وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 5 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى الساحل وفر الجناة هاربين.