أعلن عدد من مثقفي قنا وأدبائها وصفوة مفكريها عن تشكيل (اتحاد المثقفين المستقلين بقنا)، لينصب اهتمامه على القضايا الثقافية العامة لهذا الوطن، ويقدم حلولا لمشكلاتها المتعددة. وقال الشاعر فتحي عبد السميع: "إن هذا الكيان ليس كيانا حكوميا بهدف البعد عن التعقيدات والروتينيات الرسمية المملة التي أفقدت الحياة الثقافية والمثقفين الدور الذي كان من الممكن أن يسهم في الارتقاء بالحياة الثورية في مصر، كما ينبغي أن يكون، ويؤكد هذا الكيان أن محافظة قنا زاخرة بمفكريها وأدبائها الذين يرغبون في المساهمة بإيجابية في الأحداث التي تمر بها مصر في هذه الأيام".
وأشار إلى أن الاجتماعات التأسيسية للاتحاد شارك فيها 17 من مثقفي المحافظة، يمثلون كافة مدن ومراكز وقرى المحافظة، وأن الاتحاد يهدف إلى إحداث ثورة ثقافية في الشارع القنائي وتنمية الوعي الكافي لبناء ناخب على مستوى الثورة، ونقل الثورة المصرية إلى الوسط الثقافي المصري باستقلالية تامة".