تزور السفيرة الأمريكية في القاهرة، آنا باترسون، في الحادي عشر من أكتوبر القادم، محافظة الأقصر، لافتتاح مشروع حماية خمسة معابد فرعونية من مخاطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية غرب مدينة الأقصر. وهو المشروع الذي بدء العمل فيه قبل عامين بمعرفة فريق عمل مصري أمريكي، وتبدأ مسارات خطوط الصرف وشبكات تجميع المياه به من المعبد الجنائزي للملك سيتي الأول وحتى معبد مدينة هابو.
وقال الدكتور منصور بريك، المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا: إن المشروع الذي مولته هيئة المعونة الأمريكية بتكلفة 76 مليون جنيه، يهدف إلى خفض منسوب المياه الجوفية أسفل معابد: الملك سيتي الأول، والرامسيوم، ومرن بتاح، والملك أمنحتب الثالث، ومدينة هابو، وبقايا المعابد الجنائزية للملك تحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وحور محب.
وأضاف، أن ذلك سيتم من خلال تجميع المياه الزائدة في آبار راسية وربطها بشبكة صرف، والتخلص منها بواسطة ماكينات شفط وضخها في الترع المجاورة.
يذكر أن المعابد الفرعونية غرب الأقصر تهددها مخاطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي طفت فوق سطح أرضيتها.
كما تتفقد السفيرة الأمريكية في القاهرة، خلال زيارتها للأقصر التي تستمر يومين، أعمال الترميم التي يقوم بها مركز البحوث الأمريكي لآثار معبد "خنسو" داخل مجموعة معابد الكرنك الشهيرة، وتتضمن أعمال ترميم معماري ودقيق مع تقوية الأرضيات والأسقف والجدران والألوان والنقوش .
يذكر أن معبد "خونسو" إله القمر والعضو الثالث في ثالوث الأقصر (أمون موت خونسو) يقع في الركن الجنوبي الغربي من السور الذي يحيط بمجموعة معابد الكرنك الشهيرة في الأقصر، ويتم الوصول إليه من بهو الأعمدة لمعبد آمون على طول ممر حجري.