طلب قيادي سعودي كبير في القاعدة من الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، طرد غير المسلمين من المملكة العربية السعودية، وكذلك التوقف عن استهدافه في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت. ووجه إبراهيم الربيش، السجين السابق في جوانتانامو، رسالته إلى الأمير نايف بن عبد العزيز مطالبا بسبعة إجراءات اعتبرها أساسية "للإصلاح" في المملكة الخليجية ولضمان سلامة الأمير، بحسب موقع سايت المتخصص لمراقبة المواقع الإسلامية. ومن بين الإجراءات طرد غير المسلمين من شبه الجزيرة العربية وإلغاء جميع القوانين التي صاغها فراد وتطبيق الشريعة الإسلامية، بحسب الموقع الذي يتخذ مقرا في الولاياتالمتحدة. كما تشمل الإفراج عن سجناء، والسماح للمشايخ التحدث من دون عقاب، وعدم عرقلة الذين يريدون دعم المسلمين في العراق والأراضي الفلسطينية، حسبما أضاف المصدر. وقال الربيش: "هذا هو السبيل إن أردتم النجاة. إذا طبقت ذلك فسأضمن ألا يعد المجاهدون فخا جديدا لك، وستنام قرير العين في سريرك، وستتنقل كما تشاء من دون خوف من أحد". وأراد بذلك الإشارة إلى حادثة وقعت في وقت سابق هذا الشهر عندما أطلق مسلح النار على قصر الأمير نايف قرب مدينة جدة على البحر الأحمر. وشهدت السعودية موجة هجمات دموية شنتها القاعدة بين 2003 و2006 أدت بالأمير نايف إلى شن عملية قمع أمنية على الفرع المحلي من الشبكة المتشددة التي أنشأها أسامة بن لادن المولود في السعودية. وما زالت القاعدة ناشطة جدا في اليمن المجاور، حيث وحد فرعاها اليمني والسعودي القوى تحت تسمية القاعدة في شبه جزيرة العرب. في أغسطس 2009 استهدف انتحاري من التنظيم نجل الأمير نايف الأمير محمد الذي يقود الحملة ضد الناشطين الإسلاميين في المملكة. وقال الأمير نايف في تعليقات نشرت في صحيفة الاقتصادية السعودية، أمس الاثنين، إن الإرهاب ما زال يهدد المملكة. ونقلت الصحيفة عنه قوله "سنبقى هدفا للإرهابيين الذين سيواصلون محاولة مهاجمتنا، بدعم من أطراف آخرين".