وجهت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" دعوة لقيادات المجلس العسكري وعلي رأسهم المشير طنطاوي، وكذلك رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، لأداء صلاة العيد بميدان التحرير، الذي شهد أيام الثورة الأولي وأسقط النظام السابق. وطالبت الحركة في بيانها الشيخ "مظهر شاهين" إمام جامع عمر مكرم ليؤم المصلين في الصلاة، انطلاقًا من رمزية فضيلته حيث كان من أوائل المدافعين عن الثورة والمؤيدين لها، علي حد قولهم. وشددت علي ضرورة أداء صلاة العيد بالميدان، نظرا لأنه رمز لنضال الشعب المصري خلال ثورة 25 يناير، ويجب أن يصير رمزًا لأفراح وأعياد المصري، والصلاة في الميدان أيضا حسبما جاء في البيان من أجل التأكيد على ضرورة عودة الروح الوطنية التي خرجت من الميدان في أيام الثورة الأولى، والتاكيد أيضًا على أن الميدان سيظل الرمز الباقي لأفراح المصريين وأعيادهم. في هذا السياق، صرح خالد عواد عضو اللجنة الإعلامية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن من واجب القوى الوطنية التوحد في هذا اليوم، وتذكر الأساسيات التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها الروح الوطنية، حيث إن الوقت هو وقت استعادة هذه الروح والبعد عن مواطن الخلاف التي تميزت بها المرحلة الماضية.