ما زالت الأفراح والتهانى تسيطر على الدكتور حسن مصطفى وأنصاره، بعد النتائج التى حققها فى انتخابات الاتحاد الدولى لكرة اليد، والتى فاز فيها باكتساح، بعد أن حصل على 115 صوتا فى مقابل 25 صوتا لمرشح لكسمبورج. وبذلك كانت نتائج هذه الانتخابات رغم سخونتها وما جرى من أحداث قبل انعقاد جمعيتها العمومية يوم الجمعة أفضل رد على كل المشككين الذين نالوا من نزاهة الدكتور حسن مصطفى، واتهموه فى ذمته المالية بإهدار مال الاتحاد الدولى ووجود العديد من المخالفات وهو ما نفته التقارير التى تم عرضها من خلال الميزانية العامة للاتحاد الدولى وما شهدته القاعة أمس الأول من مناقشات انتهت بالتصويت على براءة الذمة المالية لمجلس إدارة الاتحاد الدولى، بعد أن تم التصويت على هذا، ووافق عليه أكثر من 112 عضوا وهو ما جعل بيتر ماليمار السويسرى الذى كان يحتل منصب السكرتير العام بالمجلس السابق سحب الثقه منه قبل إجراء الانتخابات لهجومه على أسرة اللعبة، وكشف أسرارها فى وسائل الإعلام العالمية، وهو ما استنكره جميع أعضاء الجمعية العمومية فى اجتماعها الطاريء. وعن هذا قال الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى للمرة الثالثة: إن أعضاء الجمعية العمومية قالوا كلمتهم وأقروا ما يجب أن يكون، لأن الأعضاء جميعهم خبراء فى اللعبة وشخصيات لها وزنها فى بلادها، فلا يمكن أن يضحك عليها أحد باتهامات باطلة كالتى ساقها السكرتير العام طوال الفترة الماضية وهو أسلوب ليس من سمات الاتحاد الدولى للعبة، حيث إننا لم نتعود على كشف أسرار الاتحاد لوسائل الإعلام، خاصة عندما تكون باطلة. من ناحية أخرى، فقد فاز كل من ماس روكاميجل بمنصب نائب أول، ودبل بلنكو من فرنسا بمنصب السكرتير العام، وسولاساندى الكرواتى أمينا للصندوق، كما فاز كالين ليون برئاسة لجنة التنظيم، وناصر أبو مرزوق «الكويت» بلجنة التدريب، وفرانوجنايان من كوت ديفوار باللجنة الطبية، وريدوندونابيانو البرازيلى بلجنة العلاقات العامة والتسويق. وفى العضوية.. فاز كل من نيقول آسيل الجابون يوشى هد اليالبان جين برى هولت فرنسا ماريوبارسيا المكسيك، وفاز برئاسة لجنة التحكيم زوران رادوجيسكى من مقدونيا