أطلقت وزارة السياحة والآثار الأردنية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، اليوم الأربعاء، حملة التصويت عبر الرسائل القصيرة في مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية للتصويت على البحر الميت. وقالت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وزيرة السياحة والآثار الأردنية: "إن فوز البحر الميت كواحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية سيرسخ موقع البحر الميت على الخريطة السياحية العالمية، ويعمل على جذب الاستثمارات في تلك المنطقة". وأضافت "لدينا رغبة شديدة بأن يكون البحر الميت أحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية، فهو يتمتع بمزايا علاجية عديدة بسبب نسبة الملوحة والمعادن العالية ومستوى الضغط والأوكسيجين المرتفعين، مما جعله من أوائل المقاصد للعلاج والاستجمام في التاريخ، وأهمها إلى يومنا هذا، وهي الأميز على مستوى العالم". وأشارت إلى أن فوز "البتراء" (المدينة الوردية) انعكس بشكل إيجابي على السياحة في الأردن، حيث زاد عدد زوار البتراء من 581 ألف زائر عام 2007 الى 975 ألفا عام 2010 أي بزيادة قدرها 68%، لافتة إلى أن الأردن سيحتفل خلال العام المقبل بمرور 200 عام على إعادة اكتشاف البتراء حيث ستقام عدة فعاليات ونشاطات بهذه المناسبة في المدينة الوردية. وبدوره، قال برنارد ويبر، رئيس مؤسسة "نيو سيفين وندرز" السويسرية، إن المسابقة تجريها المؤسسة، وهي مؤسسة غير ربحية، ويديرها 20 شخصا من مقرها في زيوريخ، حيث تم ترشيح البحر الميت ليصبح واحدا من عجائب الدنيا السبع الطبيعية، وهو واحد من 28 موقعا مرشحا لهذه المسابقة. وأشار إلى أن المؤسسة نظمت في عام 2007 مسابقة عجائب الدنيا السبع، حيث حظى الأردن بالمركز الثاني في تلك المسابقة بفوز البتراء، حيث انعكس ذلك إيجابيا على السياحة في الأردن، موضحا أن الأردن في حال فوزه سيحظى بأعجوبتين من عجائب الدنيا، مما سيعزز وضعه السياحي بشكل ملحوظ. يذكر أن التصويت في هذه المسابقة سيستمر حتى 11 نوفمبر المقبل، حيث يمكن التصويت عبر الهاتف، ويكون التصويت لمكان واحد فقط، وأيضا التصويت عبر شبكة الإنترنت.