أثبتت دراسة قام بها أطباء أمريكيون وجود علاقة بين التدخين وسرطان المثانة لدى النساء، حيث إن نصف حالات الإصابة بسرطان المثانة في الولاياتالمتحدة سببها التدخين، وتزامن ذلك مع تحذير مركز أبحاث السرطان الألماني مؤخرا من ضرر التدخين على الأسنان والفم، وأكد أن وقف التدخين يحول دون تساقط الأسنان أو إصابة الفم بالسرطان. ويرجح العلماء في دراستهم، التي نشرت بمجلة اتحاد الأطباء الأمريكيين، أن يكون سبب ارتفاع نسبة سرطان المثانة لدى النساء جراء التدخين هو تغير تركيبة السجائر، فعلى الرغم من تراجع نسبة القطران والنيكوتين في سجائر اليوم، إلا أن نسبة مادة بيتا نافتيلامين المعروفة بتسببها في الإصابة بالسرطان أصبحت تستخدم بتركيز مرتفع. وأوضح نيال فريدمان، من المعهد الأمريكي للسرطان، أن هذه الدراسة، التي أجريت على بيانات 450 ألف مشارك في الفترة من عام 1995 حتى عام 2006، أثبتت أن المدخنين معرضون للإصابة بسرطان المثانة أربعة أمثال أقرانهم من غير المدخنين، وهي بذلك ترتفع عن النسبة التي توصلت إليها دراسات سابقة.