النصب التذكارى للطائرة الفرنسية التابعة لشركة «فلاش إير» بجوار منطقة الفنار الشهيرة بشرم الشيخ تحول إلى نموذج للعشوائية والإهمال بعد أن أهمله مسئولو المدينة وانتشر بجواره تجار ومدمنو المخدرات وأكوام القمامة. فالنصب التذكارى يخلد أسماء 148 شخصا بينهم 134 فرنسيا راحوا ضحية حادث سقوط الطائرة بعد 3 دقائق من إقلاعها من مطار شرم عام 2004 ، سقطت منه ألواح الرخام وتم تدمير كشافات الإنارة، حتى الأعمدة الموضوع عليها الحمام المعبر عن الضحايا أكله الصدأ والإهمال. فى السابق كان «النُصب» أهم المناطق التى يزورها السائح فى المدينة خاصة أنه يقع فى مكان استراتيجى يطل على خليج العقبة مباشرة، وكان السياح يلتقطون صورا لهم فى المكان بعد أن يتعرفوا على قصة الطائرة ويقرأوا أسماء الضحايا. وقام زهير جرانة وزير السياحة الأسبق بافتتاح النصب التذكارى لضحايا الطائرة الفرنسية فى مايو 2006، وحضر الافتتاح دومينيك بيريان وزير النقل والسياحة الفرنسى الأسبق، ومحمد هانى، متولى محافظ جنوبسيناء الأسبق، وفيليب كوستا السفير الفرنسى فى القاهرة.