يعيش أهالى مدينة ديروط بمحافظة أسيوط فى سيرك يومى، بعد انتشار العشرات من مركبات التوك توك، والذى تبعه انتشار أعمال البلطجة والخطف، لتكون منظومة الفوضى مكتملة الأركان بالباعة الجائلين، فى ظل غياب الرقابة من المسئولين بالمحليات وأجهزة الأمن. فى البداية يقول هانى تمساح المحامى: «تكدس مركبات التوك توك بالشوارع وعلى الكبارى بمدينة ديروط وفرض سيطرتهم على المارة من المواطنين وسائقى السيارات الملاكى، خاصة بعد أحداث ثورة يناير، وفى ظل غياب الرقابة والمتابعة من مجلس المدينة والمرور يتطلب وقفة حاسمة». وأضاف محمود أبوالسيد أن انتشار الباعة الجائلين بالشوارع الرئيسية بمدينة ديروط، وأمام المدارس والمصالح الحكومية، تسبب فى اغلاق الشوارع، مطالبا بتدخل شرطة المرافق لازالتهم. وكشف حسانين مدكور، موظف، عن أن مدينة ديروط بعد أحداث ثورة يناير، انتشر بها البلطجية والمسجلين خطر، واحتلوا شوارعها، وقاموا بفرض سيطرتهم على الأسواق والمخابز ومستودعات البوتاجاز. وأضاف على محمد عامل نظافة بمجلس مدينة ديروط قائلا: «المسئولون بالوحدة المحلية يقومون بمحاسبتنا وخصم أيام من رواتبنا بسبب انتشار القمامة، والمخلفات والحيوانات النافقة، فى مقابل أنهم لم يقوموا بتوفير صناديق للقمامة بالشوارع، مما أدى إلى انتشار كميات كبيرة من القمامة بالميادين الرئيسية، وأمام المصالح والإدارات الحكومية، وعلى المحافظ سرعة توفير صناديق للقمامة بالشوارع والميادين، حتى يستطيع عامل النظافة أداء عملة دون ظلم المسئول المباشر»، بينما أشار فتحى مبروك عامل مزلقان بالسكة الحديد، إلى أنه يعانى سوء معاملة سائقى التو توك من صغار السن، نتيجة تجمعهم بالقرب من شريط السكة الحديد، مما يعرض القطارات إلى الحوادث، اضافة إلى انتشار الباعة الجائلين فى ظل غياب الرقابة والمتابعة. وعن مشاكل مدينة ديروط، قال مسئول بمحافظة أسيوط، إنه تم تكليف لجنة المتابعة الميدانية بالمحافظة، بالتنسيق مع المرور ومركز الشرطة والمرافق، لشن حملات على الباعة الجائلين وإزالتهم من الشوارع، وتحرير محاضر ضد سائقى مركبات التوك توك، واحتجازها بمقر الوحدة المحلية، وأن سوء معاملة المواطنين وسلوكياتهم، وعدم احترامهم للقوانين وحقوق الآخرين بعد أحداث الثورة، تسببت فى ظهور مشاكل كثيرة، وأن عمليات تشديد الرقابة والمتابعة، تجعل كل من هو مخالف يقوم بالتظاهر ضد المسئولين، الأمر الذى جعل المسئول يعانى فى القيام بواجبه.