آه من بشر قد عاشوا أمواتا والظلم يكلل قد باعوا الأرقى بالأسهل قد كذبوا وقالوا نتجمل الصدق بأعينهم زائف المبدأ نسبي خائف والحق بأيديهم باطل متراجع دوما متململ ويل للبشر وما ارتكبوا من شر من فعل يثقل القبح بأيديهم صنعوا والخالق قد صنع الأجمل من مثل الخالق قد يفعل سكّان مدينتنا عذراً الوقت الآن لكي نرحل سنعيدُ فضائلنا منكم والحزن فينا يتمثّل سأمنا القُبح مدينتنا والحقد الأعمى المُسترسل سأمنا الكُره بلا سبب وحنينُ القلب المُتبدّل بمكان ما لنا أغنية دُونكِ نسمعها تتوسّل أن نرحل عنكِ مدينتنا بنقاء قلوب تتمهّل الناس بقلبك قد عاشوا يغمرهم خوفُ متأصّل مدنيّة أضوائكِ زيفُ وتحضّرُ أبنائِكِ شبحُ لن يلبث يوماً أن يرحل يا مدينة قيم زائفة قريتنا منكِ هي أفضل جمعت أشلاء ضحاياكِ وعدتهُم أبداً لن تَخذِل دستورها حبُ هو أنقى من حب المدن المتحوّل وعيونها حلمُ يتبقّى ليواسي قلباً يتحمّل سُكّانُ القرية أطفالُ فازُوا بالأصفى بالأجمل مع أن الحزن بقريتنا يَطعنُ أحياناً بل يَقتُل يكفيكِ مدينتنا قبحاً قد بلغ من العمر الأرذل وتمادى لتموتِ أنتِ ومِيراثُك هَمٌ مُتكَتّل يكفيكِ مدينتنا ذلاً يكفيكِ وُجُوهاً تَتجمّل مَدنيّةُ أضوائِك زَيفٌ وتَحضُّرِ أبنائِك شَبحٌ لن يلبث يوماً أن يرحل