فيما أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير تأجيل مليونية «فى حب مصر» إلى جمعة 19 أغسطس، أكدت 3 طرق صوفية، هى العزمية والشبراوية والهاشمية، و31 حركة وحزبا، فى بيان أخير، عدم النية للتأجيل، وحرصها على المشاركة فى احتفالية «معا فى حب مصر»، اليوم، بميدان التحرير للتأكيد على مدنية الدولة وسيادة القانون، فضلا عن إعلانهم المشاركة فى فاعليات جمعة 19 أغسطس. وتشهد الاحتفالية إفطارا جماعيا بالميدان، ثم ابتهالات دينية لفرقة الإنشاد الدينى للشيخ «التونى» وترانيم قبطية لماهر فايز»، إلى جانب فقرات لفرقة «شباب الثورة» والمطرب رامى عصام، وفقرة غنائية لعلى الحجار وعزة بلبع وبعض الفرق الشبابية الشعبية، على أن يتم إخلاء الميدان وتنظيفه قبل صلاة الفجر. ووجهت الحركات السياسية الدعوة للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء ونوابه وأعضاء الحكومة للمشاركة فى احتفالية اليوم، فيما أعلنت تقديرها للقاء الأخير الذى جمعها بعصام شرف، رئيس الوزراء، ونائبه على السلمى، والذى تعهد فيه مجلس الوزراء بإصدار بيان خلال ساعات للتأكيد على أن «مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة»، واستنكاره لجمعة 29 يوليو التى خرجت عن النطاق الشرعى للتعبير، وشهدت رفع أعلام غير مصرية بميدان التحرير. ونبه البيان على حظر استخدام أى شعارات تؤدى للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، داعيا إلى التأكيد على مدنية الدولة والمطالية بتحقيق أهداف الثورة البيضاء التى قامت على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية. وتعهد مصطفى زايد، المنسق العام للائتلاف العام لشباب الطرق الصوفية، بألا يقل المشاركون عن 100 ألف من أعضاء الائتلاف الصوفى فقط، مؤكدا أن معظمهم من مريدى مشايخ طرق أخرى أعلنت رفضها المشاركة، موضحا أن هذه الجمعة ستشهد «الميلاد الحقيقى لائتلاف شباب الصوفية». وأوضح شكرى أن الاحتفالية تبدأ فى الواحدة ظهرا، وأن نحو 10 آلاف سيتولون تأمين وتنظيم الميدان قبل بدء الاحتفالية فى الخامسة عصرا، فضلا عن وجود منصتين فقط تتجمع عليهما القوى السياسية المشاركة، وشاشة عرض فى وسط الميدان لعرض مباراة الأهلى ومولودية الجزائرى. وعلى الصعيد الأمنى، قال مصدر رسمى إن وزارة الداخلية لم تتلق أى إخطارات بتنظيم مظاهرة فى ميدان التحرير، اليوم الجمعة، محذرا بتطبيق قانون منع التظاهر والاعتصام على كل من يحاول تعطيل سير المرور أو غلق الطرق فى ميدان التحرير. وأكد المصدر أن قوات الشرطة والقوات المسلحة تسيطر تماما على الميدان لمنع دعوات الاعتصام التى تخرج فى إطار الفوضى، بعدما قررت جميع منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والحركات السياسية تعليق الاعتصامات خلال شهر رمضان، والتركيز على مستقبل مصر والحفاظ على الأمن ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.