يعتزم 19 حزب وحركة سياسية وحملة رئاسية بالإسكندرية، إقامة إفطارًا جماعيًا مشتركًا، عقب انتهاء مليونية جمعة "في حب مصر"، بحديقة الخالدين أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم "رمز الثورة" والذي أصبح المكان الرئيسي لتجمع ثوار الإسكندرية عند تنظيمهم أي مليونيه، يعقبه تنظيم حلقات حوار مباشر بين كافة القوى الوطنية من اجل تدعيم نقاط الاتفاق، وتقريب وجهات النظر في نقاط الاختلاف، مؤكدين ترحيبهم بشعب الإسكندرية للمشاركة في إفطارهم. وأوضحت دعوة الإفطار، التي حصلت الشروق علي نسخة منها ووجهت إلي ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 ابريل "جبهة أحمد ماهر، والجبهة الديمقراطية"، وأحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحرية والعدالة "الإخواني"، والخضر، والعدل، والغد "أيمن نور"، والكرامة، والمصريين الأحرار، والنور "السلفي"، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وجماعة الإخوان المسلمين، وحملات دعم البرادعي "لازم"، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد محي الدين، وجمعية عشانك يا مصر، ورابطة شباب النيل، أن الإفطار سيكون بداية لعملية التواصل بينهم مجددا. وأضافت الدعوة أن حفل "إفطار وحدة الصف الوطني" بالإسكندرية، والمقرر له بعد غدا الجمعة "كل واحد سيُحضر إفطاره معه"، سيجمعها مع من يرغب بالمشاركة من أبناء الشعب السكندري تعبيرا عن التضامن والمودة والحب والوحدة التي تربط الجميع إن لم يكن في الأفكار السياسية ففي وحدة الهدف، كون الجميع يبتغي صالح مصر "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون". واعتبرت الدعوة أن لقائهم بمثابة تأكيد علي "العيش والملح" الذي يجمعهم دائما بعد أن أنهكتهم الخلافات والصراعات خلال الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي فطن له الجميع بعد أن أدركوا أنه أمر مقصود إشاعته لبث الفرقة والانقسام فيما بينهم "أبناء الوطن الواحد" ممن تلقوا بصدور عارية في 25 يناير وما بعدها طلقات الغدر التي لم تكن تفرق بين "سلفي أو إخواني أو يساري أو ليبرالي أو مستقل". وأوضحت الدعوة "كنا ومازلنا.. كلنا أيد واحدة"، وسنظل كذلك ولو تعددت المحاولات الشيطانية لتفريقنا بهدف إضعاف هذه الأمة من قبل أعدائها المتربصين، وسيبقى هتافنا "كلنا أيد واحدة.. كلنا مع بعض، وسيجلس الجميع إخوة متحابين، ولتكن بداية جديدة لوحدة الصف الوطني المصري ضد محاولات زرع الفرقة والانقسامات، بعيدا عن المبدأ الشيطاني "فرق تسد"، وذلك تحت عنوان "كلنا بدون شعارات" هنكون فقط شعب مصر "ثوار 25 يناير".