تواصل «الشروق» نشر النص الكامل لتحقيقات «موقعة الجمل» المتهم فيها 25 من رموز النظام السابق على رأسهم رئيسا مجلسى الشعب والشورى السابقان فتحى سرور، وصفوت الشريف، بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2، و3 فبراير، وفى الحلقة السادسة يحاول صفوت الشريف انكار كل التهم المنسوبة إليه باعتباره المحرض الأول على الواقعة، لكنه يكشف عن أن أحمد عز أجبر على تقديم الاستقالة لأنه كان يريد الهرب إلى الخارج، كما أن الشريف أيضا هو الذى اختار الدكتور حسام بدراوى ليتولى خلفه منصب الأمين العام للحزب (المنحل)، وإلى نص التحقيقات، حيث سأله المحقق عن بياناته الشخصية فقال: اسمى محمد صفوت محمد يوسف الشريف، 78 سنة وأعمل رئيس مجلس الشورى السابق وأقيم فى 122 ميراج التجمع الأول القاهرةالجديدة. ● ما هو العمل الذى كنت تقوم به خلال الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011؟ أنا كنت رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى. ● هل تمت أى اتصالات بينك وبين الكوادر الحزبية بالمحافظات أثناء التظاهرات فى ميدان التحرير؟ نعم اللى حصل أنه بعد أن تقدم المهندس أحمد عز بطلب للسفر للخارج من أجل العلاج طلبت منه تقديم استقالته وذكرته بما أشرت إليه فى اجتماع السبت 25 يناير من ضرورة تغيير الوجوه داخل الحزب، وأخبرته أنه إذا كان يريد السفر فعليه تقديم استقالته وكان ذلك فى محادثة هاتفية فقبل الاستقالة وانتقلت إلى رئاسة الجمهورية وتقابلت مع السيد الرئيس وأخبرته باستقالة أحمد عز وعرضت على الرئيس أن يتولى الدكتور ماجد الشربينى مكان عز وذلك بعد أن تشاورت مع الدكتور زكريا عزمى وأبلغت ماجد الشربينى بذلك وأن اختياره لفترة مؤقتة لتسيير أمور الحزب فقبل ذلك، ومن أحد المكاتب الملحقة بمكتب الدكتور زكريا عزمى فى رئاسة الجمهورية أجريت اتصالات هاتفية بجميع أمناء الحزب بالمحافظات وأخبرتهم باستقالة عز وأن عليهم التعامل مع الشربينى الذى حل مكانه أمينا لتنظيم الحزب أو أن يتصلوا بى أو الدكتور زكريا عزمى مباشرة اذا استلزم الأمر. ● هل كان هذا آخر اتصال لك بأمناء المحافظات؟ نعم. ● وما هو توقيت هذا الاتصال؟ كان ما بين الساعة الثالثة عصرا تقريبا حتى الرابعة أو الخامسة يوم 29 يناير 2011. ● هل تمت أى مناقشات فى رئاسة الجمهورية بينكم وبين رئيس الحزب والدكتور زكريا عزمى بشأن كيفية قيام الحزب بمجابهة المظاهرات السلمية فى ميدان التحرير؟ كان هناك نقاش بشأن الانفلات الأمنى الموجود بالبلاد من حرق مقار الأحزاب وأقسام الشرطة فى القاهرة والمحافظات وكيفية مواجهة ذلك وكان هناك شبه اتفاق على دعم اللجان الشعبية بالكوادر الحزبية للحزب لحماية المنشآت وأفراد الشعب وهذا النقاش هو الذى دار بينى وبين زكريا عزمى لأن لقائى بالرئيس انتهى فور اعلانه باستقالة أحمد عز وتعيين الشربينى خلفا له. ● ألم يعقد رئيس الجمهورية السابق وبصفته رئيسا للحزب الوطنى اجتماعا لهيئة المكتب السياسى بالحزب لمناقشة الأوضاع فى البلاد وما تموج به من مظاهرات وانفلات أمنى؟ بصفته رئيسا للحزب لم يحدث ذلك، ولكن بصفته رئيسا للجمهورية تم عقد اجتماع يوم 30 أو 31 يناير مش متذكر على وجه الدقة برئاسة رئيس الجمهورية وحضره نائب الرئيس آنذاك اللواء عمر سليمان ورئيسا مجلسى الشعب، والشورى، ورئيس الحكومة أحمد شفيق، ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوى ووزير الداخلية اللواء محمود وجدى والخارجية أحمد أبوالغيط، وأنا اتذكرت دلوقتى أن هذا الاجتماع لم يكن يوم 30 أو 31 يناير لكنه كان 5 أو 6 فبراير وقطعا بعد خطاب الرئيس يوم 1 فبراير اللى اعلن فيه ما تم من اتخاذ اجراءات لمواجهة الموقف وأنه باق فى مصر وسيموت فيها، وفى هذا الاجتماع طرح نائب رئيس الجمهورية ما توصل اليه من نتائج الحوار مع القوى السياسية المختلفة، وقدم وزير الدفاع تقديره للأوضاع الأمنية الداخلية وتحدث وزير الداخلية عن إعادة تأهيل قوات الأمن وتمت مناقشة موضوع اللجنة المشكلة للتعديلات الدستورية وأنه فور الانتهاء من عملها سيتقدم الرئيس بهذه التعديلات إلى مجلسى الشعب والشورى لإقرارها وعرضها على الشعب فى استفتاء. ● ألم يتطرق ذلك الاجتماع إلى مناقشة الاعتداءات التى تمت على المتظاهرين يومى 2، و3 فبراير بميدان التحرير؟ الاجتماع تطرق إلى الانفلات الأمنى بشكل عام ولكن على وجه التحديد لا اذكر اذا كان قد تمت مناقشة أحداث 2، و3 فبراير وفى الغالب على ما اتذكر لم تتم مناقشتها أو التعرض لها. ● ألم يتعرض لها رئيس الوزراء أو وزير الداخلية لشرح ابعادها وأسبابها؟ لا، كما ذكرت من قبل لم يتم طرحها أو مناقشتها فى هذا الاجتماع على ما اتذكر ولكن على هامش هذا الاجتماع تلاقت الآراء جميعها على الاستياء مما حدث من الاعتداء على المتظاهرين. ● وعلى هامش هذا الاجتماع وهذه الحوارات ألم يذكر أى من السادة رئيس الوزراء أو وزير الداخلية تفسيرا لما حدث؟ هم لم يعرضوا شيئا لكن كنا نتساءل عن كيفية دخول هؤلاء الناس إلى ميدان التحرير وحدوث هذه الاعتداءات. ● وبأى صفة حضرت هذا الاجتماع؟ بصفتى رئيسا لمجلس الشورى، لأنه كان تاليا على تقديم استقالتى وهيئة المكتب بالحزب يوم السبت 5 فبراير. ● ولمن تقدمت باستقالتك؟ تقدمت بها إلى السيد رئيس الحزب السابق حسنى مبارك ووقع اختياره على الدكتور حسام بدراوى بعد أن رشحته أنا لذلك ورحب الرئيس بهذا الترشيح. ● ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض قيادات الحزب الوطنى وأمناء الحزب والخارجين على القانون والبلطجية بقتل عدد من المتظاهرين المثبتة أسماؤهم بالتحقيقات بميدان التحرير يومى 2، 3 فبراير مع سبق الإصرار على ذلك والمقترن بارتكاب جنايات أخرى هى القتل والشروع لعدد آخر؟ أنفى ذلك تماما، ولم أقم بأى اتصال أو معرفة بأى واقعة من الوقائع المنوه عنها ولدى الاستعداد بمواجهة أى شخص يقول ذلك. ● ما قولك فيما هو منسوب إليك من تنظيم وإدارة جماعات من الخارجين عن القانون والبلطجية مستخدمين القوة والعنف والترويع بغرض الاعتداء على المتظاهرين سلميا بميدان التحرير يومى 2، 3 فبراير والاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر مما تسبب فى قتل العديد منهم؟ أنفى ذلك تماما ولم يحدث بأى شكل. ● ما قولك فيما قرره ماجد الشربينى بالتحقيقات من أنك قد طلبت الاتصال لتنظيم مظاهرات تأييدا للرئيس يوم الثلاثاء 1 فبراير لإظهار التأييد للرئيس؟ ماجد الشربينى عرض على أن هناك على الإنترنت دعوة للتظاهر فى ميدان مصطفى محمود وسأل عمن يجب أن يتصل به من أمناء الحزب بشأن هذه الدعوة وأخبرته بأن الدعوة موجهة من السيد إبراهيم كامل رجل الأعمال عضو الأمانة العامة للحزب ولم يجر معى أو مع أى من هيئة المكتب أى إخطار بهذا الموضوع ولم يأخذ رأينا وفوجئت به على شاشة التليفزيون يدعو لتأييد الرئيس وأخطرت ماجد أن الحزب لا يشارك فى تنظيم هذه المظاهرة أو غيرها ومن يرد أن يتوجه يتوجه بصفته الشخصية وليس بصفته الحزبية. ● ما تعليلك لما قرره من أنك طلبت تنظيم هذه المظاهرات لإظهار التأييد للرئيس؟ لم يحدث إلا ما ذكرته من قبل. ● ما قولك فيما قرره اللواء فؤاد علام بتحقيقات النيابة من أنك الذى دعوت لهذه المظاهرة وقمتم بتزويدهم بالصور واللافتات والمنشورات لإظهار التأييد للرئيس حسنى مبارك؟ ادعاء باطل وتحليل لا يقوم على أساس. ● ما قولك فيما قرره أيضا من أنك قصدت إظهار التأييد للرئيس وفض المظاهرة المناوئة له بميدان التحرير عن طريق الجمال والخيول والبلطجية حاملى السيوف والعصى؟ ادعاء باطل واتهامات غير لائقة. ● ما قولك فيما قرره من أن مظاهرة 2 فبراير الماضى من تنظيم الحزب الوطنى ولا يمكن أن تكون مظاهرة تلقائية؟ الصور كانت لشخصيات عامة ولاعبى المنتخب وعائلات. ● ما قولك فيما قرره من أنك كما اصدرت أوامرك بهذه المظاهرة إلى كوادرك الحزبية اصدرت أوامر مماثلة لباقى قطاعات الدولة لعمل نفس الشىء؟ أنا لست مسئولا عما قرره ولست مسئولا عن أى كاتب يكتب أو يحلل. ● ماقولك فيما قرره علاء الدين عبدالمنعم سيد عبدالعال النائب السابق انه علم من أهالى الدرب الأحمر الذين لا يمكنه الكشف عن اسمائهم خشية على حياتهم من البلطجية أن اعضاء الحزب تلقوا تعليمات منكم ومن محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة لاستئجار بلطجية للتعدى على المواطنين بميدان التحرير؟ قول باطل. ● ما تعليلك لما قرره كل من اللواء فؤاد علام والنائب علاء عبدالمنعم؟ مجرد محاولة للاساءة للحزب الوطنى لأن علاء عبدالمنعم من المعارضين ولم يوفق فى الانتخابات الأخيرة أما فؤاد علام فأتعجب منه وهو نوع من التجنى وتحليل غير صائب؟ ● ما قولك فيما قرره محمد السيد عويس الصحفى الحر من أنه كان من المشاركين فى المظاهرات بميدان التحرير وأثناء تعرضهم للهجوم من البلطجية وراكبى الجمال والخيول بما معهم من أسلحة بيضاء وعصى وكرابيج ومن كان يقذفونهم بالاحجار تمكنوا من ضبط 39 من هؤلاء البلطجية قاموا بتسليمهم لقوات الجيش وبسؤالهم قرروا لهم قبل تسليمهم للجيش أن أعضاء مجلسى الشعب والشورى وقيادات الحزب الوطنى اعطوا لكل واحد منهم 300 جنيه للاعتداء على المتظاهرين وإخلاء الميدان منهم وأن من بين من حرضهم على ذلك هو صفوت الشريف؟ لم يحدث هذا والصحافة مليئة بالأكاذيب. ● ما سبب قيام إبراهيم كامل بالدعوة وتنظيم هذه المظاهرة دون أخذ رأيك؟ هو خروج عن الالتزام الحزبى وهو المسئول عنه بصفته الشخصية ولم يحدث أى اتصال بينى وبينه. ● ما قولك فيما قرره عادل فتحى هزاع بالتحقيقات من أنك المحرض والمنظم لما حدث من الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير؟ كلام غير صحيح وإن كان لديه وثائق أو شهود فليتقدم بها. ● ما قولك فيما انتهى إليه تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان من انه بعد فشل الاجهزة الأمنية فى تفريق المظاهرة الاحتجاجية لفض الاعتصام فى ميدان التحرير الذى تحول إلى مركز للثورة وتكليف القوات المسلحة لفرض النظام وإعلان الرئيس السابق فى خطاب عاطفى عدم ترشحه لولاية جديدة شرع الحزب الوطنى فى تعبئة عناصره للنزول فى تظاهرة مؤيدة للرئيس بميدان مصطفى محمود ثم فيها إلى جانب الذين تم حشدهم ووجود إعلامى للتحريض على المحتجين فى ميدان التحرير وما ان حلت الظهيرة حتى فوجئ المتظاهرون بالتحرير باندفاع مجموعات من البلطجية يمتطون ظهور الجمال والخيول ويتسلحون بالاسلحة البيضاء وقطع من الحديد يخترقون ميدان التحرير من بين دبابات القوات المسلحة وينهالون بالضرب على المتظاهرين؟ من توجه لميدان مصطفى محمود توجه من تلقاء نفسه تعبيرا عن تأييده للرئيس الشرعى فى ذلك الوقت ولا أعرف غير ذلك. ● ما قولك فيما اورده التقرير من أن قيادات الدولة والحزب قد تورطت فيما حدث بميدان التحرير؟ بالنسبة للدولة لا شأن لى بها وبالنسبة للحزب لم يحدث. ● ما تعليلك لخروج المظاهرات من أماكن أخرى بالقاهرة نظمها اعضاء مجلسى الشعب والشورى فى هذه الاقسام توجهت لميدان التحرير لفضه بالقوة مثلما خرجت من قسم السلام والساحل والسيدة زينب والدرب الأحمر؟ جميعها شخصيات تلقائية أرادت التعبير عن تأييدها للرئيس الشرعى. ● ما قولك فيما ورد بأقوال من تم سؤالهم بمعرفة لجنة تقصى الحقائق أن الحزب الوطنى هو الذى دبر الاعتداء على المتظاهرين بالتحرير لإخلائه مستعينا بالبلطجية؟ أنا لا شأن لى بذلك. ● هل توجد خلافات بينك وبين أى من الشهود سالفى الذكر؟ لا توجد خلافات شخصية لكن من الوارد أن تكون هناك خلافات سياسية وضغائن بسبب اختلاف الرؤى أو الفشل فى الانتخابات. ● ● ● كما استمعت النيابة لأقوال ماجد الشربينى أمين العضوية بالحزب الوطنى المنحل والذى كُلف بأعمال امين التنظيم عقب استقالة او إقالة رجل الأعمال أحمد عز، البداية سأله المحقق عن بياناته الشخصية، فرد: اسمى ماجد محمود يونس الشربينى، 52 سنة، محام بالنقض، واقيم فى 3 شارع حيدر حلوان القاهرة. ● ما الفترة التى قضيتها قائما بأعمال أمين التنظيم؟ أنا كلفت بها يوم 30 يناير 2011 حتى الجمعة 4 فبراير 2011 وفى صباح 5 فبراير تقدمت هيئة المكتب بالحزب باستقالتها إلى رئيس الحزب ورئيس الجمهورية حسنى مبارك. ● ألم تتلق تعليمات خلال هذه الفترة حتى تقديم الاستقالة؟ لم أتلق سوى تعليمات من الدكتور زكريا عزمى يوم الخميس 3 فبراير 2011 طلب منى عن طريق الهاتف الاتصال بعدد محدود من اعضاء الأمانة العامة لحضور اجتماع غير رسمى مع الأمين العام بمقر مركز الدراسات التابع للحزب بروكسى فى مصر الجديدة. ● وما الغرض من هذا الاجتماع؟ لما رحنا الاجتماع كان فيه تمهيد من الأمين العام أننا نتهيأ لأن تقدم هيئة المكتب استقالتها إما فى مساء ذلك اليوم أو صباح اليوم التالى. ● إلى من قمت بتوجيه الدعوة لحضور الاجتماع تنفيذا لما طلبه منك زكريا عزمى؟ اتصلت بالدكتور على الدين هلال والدكتور مفيد شهاب والدكتور محمد عبداللاه والدكتور محمد رجب، والدكتور محمد كمال، والمهندس محمد هيبة؟ ● وما هى الموضوعات التى ناقشتموها فى الاجتماع؟ لم تكن هناك موضوعات مطروحة للنقاش سوى ما عرضه الأمين العام من أنه يفكر فى أن تقدم هيئة المكتب استقالتها، وابدى استياءه الشديد لما حدث يوم الأربعاء 2 فبراير وأكد أن أى معلومات ترد فى خصوص الاعتداءات التى حدثت سيتم التحقيق فيها وابلاغها للنائب العام وأنه عليه توضيح هذه الصورة للشعب فى وسائل الإعلام. ● وما هى ردود الأفعال على ما طرحه الأمين العام؟ الأمين العام كان فى حالة سيئة والاجتماع لم يستغرق أكثر من 20 دقيقة، ولم تكن هناك فرصة لأى تعليقات من الحضور، ولم يبد أحد من الحاضرين أى تعليق على فكرة الاستقالة لا بالقبول ولا بالرفض وقدمنا الاستقالة فى اليوم التالى مباشرة. ● وما هى كيفية قيام الحزب بتنظيم تظاهرة لأى غرض؟ لا علم لى بذلك. ● ألم تجر أنت اى اتصالات بقيادات الحزب خلال فترة توليك العمل الذى كلفت به؟ أنا لم أجر سوى اتصال واحد بالأمين العام صفوت الشريف يوم 1 فبراير أخبرته فيه بأن العديد من المواطنين من داخل الحزب وخارجه ممن تفاعلوا مع خطاب الرئيس مبارك يسألون عما يمكن ان يقدموه للحفاظ على الاستقرار خلال الفترة المتبقية، وأخبرته أن العديد من المتصلين طلبوا منى المشاركة فى الوقفة التى دعوا إليها على الفيس بوك بميدان مصطفى محمود. ● وما هو رد فعل الأمين العام على ما أخبرته به؟ هو قال لى لا داعى للتخريب فى هذه الفترة ومن يرد أن يعبر عن رأيه الشخصى يذهب من نفسه إلى هذا اللقاء دون تدخل من الحزب. ● ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع بعض قيادات الحزب الوطنى وأمناء الحزب والخارجين على القانون والبلطجية بقتل عدد من المتظاهرين المثبتة أسماؤهم بالتحقيقات بميدان التحرير يومى 2، 3 فبراير مع سبق الإصرار على ذلك والمقترن بارتكاب جنايات أخرى هى القتل والشروع لعدد آخر؟ لم يحدث ولا علاقة لى بذلك. ● ما قولك فيما قرره بالتحقيقات شريف حسن والى، أمين الحزب الوطنى بالجيزة، من أنه وعقب خطاب الرئيس السابق مساء 1 فبرير 2011 تلقى منك اتصالا هاتفيا طلبت منه فيه أن يتم عمل مسيرة تأييد لمبارك تنطلق من الجيزة وأكتوبر وبعض مناطق القاهرة وتصل إلى ميدان مصطفى محمود. أنا مش متذكر إذا كنت أنا اللى اتصلت به أو هو اللى اتصل بى، لكن احنا تحدثنا بالفعل وقلت له إن اللى عايز يروح ميدان مصطفى محمود يروح بصفته الشخصية وليست الحزبية. ● ما قولك فيما قرره بأنه رد على ما طلبته منه بأن الظروف مهيأة لأن الناس متعاطفة مع الرئيس السابق بعد خطابه؟ أنا مش متذكر نص الحوار اللى بينى وبينه. وتواصلت ردود الشربينى على ما نسب إليه من اتهامات بالنفى المتكرر والدائم، للهرب من مسئولية جريمة «موقعة الجمل» التى اتهمتهم النيابة بالتخطيط لها مما ادى إلى مقتل 11 شهيدا وإصابة المئات.
