قال متحدث باسم رئيس شرطة اقليم قندوز إن انفجار سيارة ملغومة أودى بحياة مسئول استخبارات في مدينة قندوز بشمال افغانستان صباح اليوم الخميس بعد يومين من هجوم انتحاري آخر في قندوز. وصرح سيد ساروار حسيني المتحدث باسم رئيس شرطة اقليم قندوز بأن ثلاثة اطفال اصيبوا بجروح في انفجار القنبلة التي زرعت في سيارة بايندا خان مسئول إدارة الامن الوطني بمدينة قندوز. وفي وقت سابق قال حسيني ان خان هو رئيس ادارة الامن الوطني في اقليم قندوز لكنه ذكر في وقت لاحق انه تلقى معلومات غير صحيحة من مسئولين في موقع الانفجار. وجاء الحادث بعد ان نفذ ثلاثة مهاجمين انتحاريين أول أمس الثلاثاء هجوما على استراحة في قندوز وقتلوا أربعة من حراس الامن لدى شركة المانية. وجاء هجوم الثلاثاء في اعقاب سلسلة اغتيالات في شمال البلاد وبعد يوم واحد من بداية شهر رمضان وبعد 13 شهرا من مهاجمة مفجرين انتحاريين من طالبان مكتب شركة مقاولات أمريكية في قندوز. وقتل في ذلك الهجوم خمسة من بينهم ثلاثة أجانب. وتصاعد العنف في شمال افغانستان الذي كان هادئا على مدى العام المنصرم مع سعي المسلحين الي اظهار قدرتهم على شن هجمات وراء معقلهم التقليدي في جنوب البلاد حول مدينة قندهار. وشهدت المنطقة سلسلة من الهجمات والاغتيالات منها اغتيال قائد كبير في الشرطة في مايو. ووصل العنف في أفغانستان الى أسوأ مستوياته منذ ان أطاحت قوات أفغانية تدعمها قوات أمريكية بحكومة طالبان عام 2001 ووقعت اعداد كبيرة من القتلى بين صفوف القوات الاجنبية والمدنيين.