أعلن الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية، ارتفاع أعداد المصابين في الاشتباكات التي شهدها حي السيدة زينب، مساء أمس الاثنين، إلى 44 مصابا تم تحويلهم إلى 4 مستشفيات، وحالتهم جميعا غير مستقرة، مؤكدا أنه لا توجد أي وفيات. وسيطر الهدوء الحذر على منطقة الدرب الجديد بالسيدة زينب بعد الساعات الدامية التي شهدتها المنطقة مساء أمس، في معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية والمولوتف بين عائلتي حفيض والذئب. وقال العميد شبل عبد الجواد، قائد قوات الشرطة العسكرية، في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق": إنه تم إلقاء القبض على 10 أشخاص من الطرفين، وتم تحرير محاضر بالواقعة لضبط وإحضار باقي المتهمين، وأخطرت النيابة لتعاين موقع الحادث، مشيرا إلى محاولات الشرطة العسكرية إجراء صلح بين الطرفين لمحاولة السيطرة على الأحداث الدامية بين العائلتين، مؤكدا أن الشرطة العسكرية قامت باعتقال 10 أفراد، 5 من كل عائلة. وشدد على أن قوات الجيش ستنسحب من المنطقة، وتنتقل إلى مقر نقطة شرطة السيدة زينب، الذي تتم فيه محاولات الصلح، مشددا على أن قوات الشرطة ستتولى عملية تأمين المنطقة. وذكر شهود عيان ل"بوابة الشروق" أن الأحداث بدأت منذ 3 أيام عندما، تحرش شاب من عائلة حفيض بفتاه من منطقة الدرب الجديد، فنشبت معركة بين الطرفين تجددت أمس، بعد اقتحام أفراد من عائلة حفيض منطقة الدرب الجديد بالأسلحة النارية والمولوتوف. وقال مصطفى علي، من منطقة الدرب الجديد: إن المعركة بدأت أمس عقب صلاة المغرب، وتم احتجاز المصلين داخل مسجد السيدة زينب، وأن حالة من الذعر الشديد أصابت أهالي المنطقة، وأشاروا أن عائلة حفيض تحتمي ببعض ضباط المباحث المتواجدين بنقطة شرطة السيدة زينب، وعرض الأهالي فوارغ لطلقات رصاص، تم إطلاقه في المعركة بين العائلتين، وهي فوراغ رصاص ميري، متسائلين من وراء إمداد تلك العائلة بالسلاح الميري؟