فتحت السلطات البريطانية تحقيقا في أسباب وفاة المغنية الشهيرة إيمي واينهاوس، لكنها أجلته حتى تاريخ 26 أكتوبر، بينما ارتفعت مبيعات أعمالها، وتزايدت التكهنات بشأن احتمال صدور ألبوم لها بعد الوفاة. وأعلن والد المغنية عن رغبته في إنشاء مؤسسة تحمل اسم ابنته الراحلة، تعني بمساعدة مدمني المخدرات والكحول على مواجهة إدمانهم. ودفنت المغنية التي ماتت في ظروف غامضة عن عمر يناهز 27 عاما في شمال لندن، بعدما تلقت مزيدا من شهادات التكريم والإشادة من محبيها والمعجبين بها أثناء حياتها. يشار إلى أن إيمي واينهاوس ظلت سنوات عديدة تكافح إدمانها على الكحول والمخدرات، وكانت قد أنهت مؤخرا علاجا للتخلص من الإدمان، وحاولت العودة إلى الساحة الفنية في إطار جولة صيفية في أوروبا، اضطرت لاحقا إلى إلغائها. وكان المغنى البريطاني جورج مايكل قد وصف واينهاوس بأنها "أعظم مغنية مفعمة بالعاطفة أنجبتها بريطانيا". وقالت المغنية البريطانية الشابة أديلي على موقعها على الإنترنت: إن واينهاوس "مهدت الطريق للفنانين مثلي، وجعلت الناس يتحمسون مرة أخرى للموسيقى البريطانية". يذكر أنه عثر على جثة وينهاوس، السبت الماضي، في منزلها بمنطقة كامدن شمالى لندن. وأجرت السلطات تشريحا للجثة، لكنها لم تحدد سببا واضحا للوفاة. ومن المنتظر إجراء مزيد من الفحوص خلال الأسابيع الأربعة المقبلة بشأن احتمال تعرضها للتسمم، واشتهرت واينهاوس على الصعيد العالمي بفضل ألبومها "باك تو بلاك"، ما أهلها للفوز بخمس جوائز جرامي.