بدأ، اليوم الاثنين، اجتماع قمة للدول الأعضاء بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "الإيجاد" حول السودان في أديس أبابا، بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء بالهيئة، لمناقشة قضايا السلم والأمن بمنطقة القرن الإفريقي، وخاصة المسائل الملحة بين شمال وجنوب السودان قبل إعلان استقلال الجنوب يوم السبت المقبل، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال. ويشارك في القمة، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والنائب الأول للرئيس السوداني سلفا كيير، والرئيس الكيني مواي كيباكي، ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، والذي يرأس هيئة "الإيجاد"، والرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. وتركز أعمال القمة على المسائل الأمنية والسياسية الأساسية التي تواجه السودان في هذه المرحلة قبل أيام من إعلان استقلال الجنوب، وكذلك مسألة آبيي، بما يتضمن انسحاب القوات المسلحة من المنطقة، وإرسال بعثة حفظ السلام الإثيوبية لتوفير الأمن وتهيئة الظروف لعودة المشردين والنازحين وحماية المدنيين، وكذلك اتخاذ خطوات باتجاه تسوية نهائية للوضع في المنطقة، وتشكيل أدوات وآليات لتولي مهام الإدارة الأمنية المشتركة بين شمال وجنوب السودان. كما يبحث جدول الأعمال سبل تفعيل المسائل العالقة في اتفاقية السلام الشامل في السودان، والوضع السياسي والأمني بالصومال، وبحث "أنشطة أريتريا التي تقوض الاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي"، وتضم الإيجاد في عضويتها 7 دول، وهي: أوغندا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وكينيا، والسودان، والصومال، وإريتريا، لكن عضوية الأخيرة معلقة حاليا.