كشف أحد الأطباء المتطوعون بالمستشفى الميداني أن بعض المصابين الذين استقبلهم المستشفى كانوا في حالة خطرة جراء إصابتهم بجروح قطعية في مناطق متفرقة من أجسادهم، نتيجة تعرضهم للضرب بأسلحة بيضاء، ولم تكن هناك حالات مصابة بقنابل "المولتوف" أو الرصاص المطاطي. وأضاف أيضًا، وردت علينا الكثير من حالات الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع أطلقت مباشرة على أجسادهم، أما الإصابات بطلق ناري فكان يتم نقلها إلى سيارات الإسعاف مباشرة لتولي عملية إسعافها ومحاولة عمل اللازم معها.