صرحت عميد كلية التمريض جامعة الإسكندرية الدكتورة عزة درويش بأن مؤتمر "تمريض سرطان الأطفال: التحديات والرعاية" يعقد للمرة السابعة بهدف بحث ومناقشة أحدث المستجدات العلمية والبحثية في تشخيص وعلاج أمراض الدم والسرطان لدى الأطفال وإيجاد نوع من التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين المشاركين في جلسات المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية. وأكدت على أهمية التركيز على التحرك نحو ثقافة أفضل للممارسات التمريضية من خلال التوصية على اعتماد المعلومات والممارسات المبنية على الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى خلق إستراتيجيات لتطبيق البراهين في المجال العملي، والحرص على جودة البحوث بما في ذلك مناقشة إستراتيجيات العمل. جاء ذلك اليوم الأربعاء خلال الكلمة التي ألقتها عميد الكلية في افتتاح المؤتمر العلمي السابع لقسم تمريض الأطفال بالكلية تحت عنوان "تمريض سرطان الأطفال: التحديات والرعاية" بمشاركة نخبة من الأطباء من مختلف المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والتأمين الصحي. وأشارت الدكتورة عزة إلى ضرورة التغلب على التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في مختلف المجالات من خلال تعزيز التعاون وجوانب المعرفة الطبية والعلمية بين مراكز خدمات الرعاية الصحية المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة، ووضع الإستراتجيات الفعالة لإدارة التحديات لتقديم رعاية تمريضية ذات جودة للمرضى. وقالت عميد كلية التمريض جامعة الإسكندرية الدكتورة عزة درويش أن المؤتمر الذي يستمر يومين سيناقش خلال جلساته عددا من الأبحاث حول تأثير استخدام الكلوروهيكستين لمنع التهابات الفم الناتج عن العلاج الكيماوي، منوهة إلى أنه سيتم إصدار توصيات في ختام أعمال المؤتمر يتم تنفيذها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال وتقديم كافة سبل الرعاية الكاملة لهم ووقايتهم من الأمراض التي تصيبهم خاصة مرض سرطان الأطفال. من جانبه أوضحت وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سكرتير عام المؤتمر الدكتورة يمن يوسف صبري أن المؤتمر سيتناول عدد من المحاور الهامة حول أهمية الرعاية التمريضية لمرض السرطان والتغذية السليمة للمصابين بالمرض واهتمام الأم ورعايتها وتكيفها مع أطفال مرضى السرطان. وأكدت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي والمعرفة لدى أعضاء هيئة تدريس التمريض بأحدث الإشكاليات المتعلقة بمرض سرطان الأطفال وكيفية تشخيصه وعلاجه، فضلا عن إعادة التأهيل النفسي والبدني للمرضى. وأشارت إلى أهمية الدور المهني للممرضات فى رعاية المرضى خلال فترة تلقى العلاج الكيميائي، منوهة إلى أن المؤتمر سيطرح خلال جلساته آخر ما توصل إليه العلم الحديث في تشخيص وعلاج السرطان وأمراض الدم لدى الأطفال.