أكدت سيدة ألمانيا الأولى، بتينا فولف، أنها فوجئت بالاهتمام الكبير بمظهرها وملابسها، بعد أن تولى زوجها كريستيان فولف منصب الرئيس الألماني قبل عام. وقالت السيدة الأولى"37 عاما" التي تعد أصغر سيدة أولى في تاريخ ألمانيا: "مسألة الموضة والمظهر وكل هذه الأمور ليست ذات قيمة عليا في حياتي، أعتقد أنه من المهم أن يرتدي المرء الملابس المناسبة لكل مناسبة، وأن يشعر فيها بالراحة". وتتجه الأنظار تجاه بتينا منذ تولي زوجها منصب الرئاسة، إذ تتميز بصورة تختلف كثيرا عن الصورة التقليدية للسيدة الأولى، فهي تميل للملابس غير الرسمية، كما أثار رسم الوشم على ظهرها اهتمام وسائل الإعلام بشدة. ورصدت صحيفة "بيلد" الألمانية بعض الجدل الذي أثير حول ملابس ومظهر السيدة الأولى، بمناسبة مرور عام على تولي فولف منصب الرئاسة. يذكر أن منصب الرئيس الألماني هو منصب شرفي إلى حد كبير، ففي أكتوبر الماضي أثارت سيدة ألمانيا الأولى الكثير من الجدل، إذ ظهرت في الكريملين، وهي ترتدي تنورة قصيرة وحذاء بكعب مرتفع، ما جعلها تبدو أطول بكثير من الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف. وحول التغيير الذي حدث في حياتها بعد أن أصبحت سيدة ألمانيا الأولى، قالت فولف: "بالطبع زاد الاهتمام بشدة، ففي الماضي عندما كان زوجي يشغل منصب رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى كان الاهتمام بي على المستوى المحلي، فحسب، ولم أشعر بالضغط الشديد، فكان لدي وظيفتي وكنت أعتني بأطفالي، أما الآن فأنا أتنقل بين المشروعات الاجتماعية، وأظهر للرأي العام بشكل أكبر".