أعرب عدد من الفائزين بجوائز الدولة لعام 2011، عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن فوزهم بإحدى الجوائز هذا العام له معنى مهم بالنسبة لهم، خاصة أنه يأتي بعد ثورة 25 يناير، وهو ما يدفعهم إلى العمل الجاد، وتقديم المزيد من الأعمال التي تساهم في بناء الدولة وتساعد على التقدم. وجاءت أسماء الفائزين بجوائز النيل (مبارك سابقا) في مجال الفنون والأداب والعلوم الاجتماعية، والتي تبلغ قيمة كل جائزة 400 ألف جنيه لكل فرع من فروع الجائزة، على النحو التالي: الفائزون بجوائز النيل: الكاتب الصحفي أحمد رجب في الآداب، وأحمد أبو زيد في العلوم الاجتماعية، والمعماري علي رأفت في الفنون. وجاءت أسماء الفائزون بالتقديرية على النحو التالي: عبد الوهاب الأسواني، وفؤاد قنديل، وشمس الدين الحجاجي في الآداب، وسلوى غريب، وهناء عبد الفتاح في الفنون، ومسعد سيد عويس، وأحمد زكريا الشلق، وعبد الرحمن الشرنوبي في العلوم الاجتماعية. وجاء الفائزون بالتفوق: يمنى الخولي، وأبو اليسر فرج، ومحمد السكران في العلوم الاجتماعية، والكاتب الراحل إدريس علي في الآداب، والمخرج المسرحي فهمي الخولي في الفنون. ويأتي الفائزون بالتشجيعية: في الفنون، المعماري محمد صلاح الدين حجاب، والمصور السينمائي سعيد شيمي، والناقدة أمل نصر، وفاز في الأداب، شاعر العامية إبراهيم زهران، وشاعر الفصحى أحمد إبراهيم، والروائي عادل عصمت، والقاصة عزة رشاد، والباحث الراحل عبد الحكيم حسان عمر، والناقد جمال العسكري، والشاعر مجدي إسحاق، وفاز في العلوم الاجتماعية، محمد طه، وفاطمة فوزي عطا، وأحمد شوقي، وفاز في العلوم الاقتصادية والقانونية، عبد الخالق فاروق، وسامي عبد الباقي أبو صالح. وقال محمد سكران، الفائز بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية: "هذه الجائزة مضمونها المعنوي أكبر من أي شيء آخر، خاصة أنها جائزة تحمل اسم الدولة (مصر)، وأن هناك من يستحق هذه الجائزة غيري من العلماء الأجلاء، ونأمل أن يحصلوا عليها مستقبلا"، وأضاف "سعادتي تتضاعف بحصولي على الجائزة بعد قيام ثورة 25 يناير، والتي ندعو أن تكون بداية انطلاقة جديدة لبناء مصر التاريخ والحضارة". من جانبها، أكدت أمل نصر، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية في الفنون، أنها في منتهى السعادة، لأن الجائزة تأتي تقديرا من بلدها مصر، وأنها مكافأة على جهد كبير وعمل كثير طوال سنوات طويلة، وقالت، إن أهم شيء يسعد الفنان هو تقدير يصدر من بلده إليه، وإنها تتمنى أن تكون تلك الجائزة مستمرة كل عام، وليس بالتناوب مع جائزة أخرى، لأن الحركة الفنية التشكيلية المصرية تحتاج إلى نقاد، وعددهم قليل جدا في مصر. وقال الشاعر مجدي إسحاق، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب: "أولا أنا سعيد بالجائزة لأنها جاءت بعد ثورة 25 يناير، وثانيا، لم أكن أتصور أنني سأترشح للجائزة، وأدخل وسط العمالقة، وأفوز بالجائزة؛ وبالتالي سعادتي لا توصف، وذلك شيء جيد يدل على التغيير الكبير الذى حدث في مصر بعد ثورة يناير، وأتمنى أن نتغير دائما إلى الأفضل والأحسن". وقالت القاصة عزة رشاد، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب: "إنني كمواطنة مصرية غمرني إحساس بالاعتزاز أن أتكرم بهذه الجائزة من مصر الحرة الأبية الثائرة على الظلم والاستبداد، مصر الجديدة التي أظهرت جوائز هذا العام انتهاجها النزاهة والمعايير الموضوعية لضمان تكافؤ الفرص، وآمل أن تتيح لي الجائزة فرصة وصول أعمالي لكل الناس في كل مكان". وقال الشاعر أحمد إبراهيم، الذي ما يزال يكتب القصيدة العمودية: "لدي شعور بمزيج من الفخر والسعادة بأن شرفتني دولتي بإعطائي جائزتها التشجيعية في الشعر، وهو ما يلقي على عاتقي مسؤولية كبرى أن أرقى بالشعر، وأصعد به إلى سموات أعلى".