أدى طلبة وطالبات الثانوية العامة، اليوم الخميس، امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، واتفق أغلب الطلاب على صعوبته، وأنه جاء فوق مستوى الطالب العادي، ويحتوي بعض الجزئيات الغامضة والبعيدة عما تضمنه المنهج، ما أدى إلى حدوث بعض الانهيارات بين الطالبات وشكوى من أولياء الأمور. فقد اشتكى عدد من الطلاب من طول الامتحان، وحاجته إلى وقت أكثر من 3 ساعات، خاصة أن بعض الأسئلة كانت بحاجة إلى مزيد من التفكير. وأكد عدد من الطلاب الذين خرجوا بعد انتهاء الوقت بدقائق قليلة، أن الامتحان جاء طويلا، مقارنة بالوقت المحدد له، مشيرين إلى أنه رغم أن عدد الأسئلة 6 فقط يتم اختيار 5 منها، إلا أن هناك داخل كل سؤال نقاطا تحتاج إلى وقت طويل في الإجابة، منها الجزئية رقم 1(ج) في السؤال الرابع، والجزئية 2(ج) في السؤال الأول. في الوقت نفسه ظهرت تعبيرات الغضب والحزن على وجوه أولياء الأمور أمام المدارس، مبدين تخوفهم من انهيار عملية التصحيح في هذه المادة، ما سيؤثر سلبا على المجموع الكلي. من جانبها، اكتفت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها بهذا الصدد، بالإشارة إلى التزام واضعي الامتحان بمواصفات الورقة الامتحانية الصادرة من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي فقط، دون التطرق إلى نوعية أسئلة الامتحان، ومواءمتها مع الزمن المحدد للإجابة.