عقدت بمقر نقابة الفنانين التشكيليين بالجزيرة، ندوة دعا إليها نقيب التشكيليين حمدي أبوالمعاطي حول المشاركة المصرية في بينالي فينيسيا، حضرها أسرة الفنان الشهيد أحمد بسيوني وأصدقاؤه وزملاؤه، والدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنانون عايدة الترعي وشادي النشوقاتي الذين شاركوا في إعداد وتنظيم الجناح المصري، وجمهور كبير من الفنانين والإعلاميين. وجاء ذلك بعد اللغط المثار حول المشاركة المصرية ببينالي فينيسيا مؤخرا، بسبب قرار أشرف رضا، بإزالة اسم أحمد بسيوني شهيد ثورة 25 يناير من غلاف كتالوج المعرض الخاص به، والتي استدعت قيام عماد أبو غازي وزير الثقافة، بإحالة الموضوع إلى التحقيق. وأوضح الدكتور أشرف رضا - في كلمته - أن إختيار عمل الشهيد بسيوني جاء بسبب فني بحت، لتوافقه مع تيمة البينالي "إضاءات الأوطان"، مؤكدا على أن التمثيل المصري بالبينالي كان كما يجب أن يكون، وبما يليق بمكانة مصر وقيمة الشهيد، وأن الجناح شهد أكبر حضور جماهيري وصل في ثاني أيام البينالي إلى 4000 زائر، وبأكبر تغطية إعلامية من كافة وكالات الأنباء العالمية. وأكد أن الشكل النهائي للكتالوج الخاص بالمعرض- الذي أثير حوله اللغط- جاء بموافقة الجميع قبل الطبع، وأن اسم الشهيد أحمد بسيوني ورد 117 مرة بالكتالوج مشفوعا ب14 صورة شخصية، فيما نفى تلقي وزارة الثقافة أي دعم مالي من الجامعة الأمريكية أو أية جهة أخرى، في هذا الصدد. وأكد شادي النشوقاتي على النجاح الكبير للجناح المصري بالبينالي، فيما أبدى اعتذاره عما تسبب به بعفوية استغلها البعض في إثارة ضجة إعلامية. وأكد الفنانان عايدة الترعي ومجدي مصطفى، في نفس السياق، أن العمل كان يمثل بسيوني مائة بالمائة، وأن التمثيل المصري كان في أفضل حالاته، ويستوجب الفخر به. وفي نفس الإطار، استقبل عماد أبوغازي بمكتبه والد الشهيد أحمد بسيونى للتأكيد على تقدير مصر وفنانيها للشهيد، وحرص وزارة الثقافة- ممثلة فى قطاع الفنون التشكيلية- على تكريم اسم الشهيد داخليا وخارجيا، فى أكبر محفل فنى فى العالم، بينالى فينسيا الدولي.