كشف هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، أن البنك لم يتدخل في سوق الصرف الأجنبي، منذ مطلع فبراير، وأنه من المرجح أن تخف وطأة التراجع الحاد في الاحتياطيات الأجنبية للبلاد. وأبلغ رامز، خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع السنوي للبنك الإفريقي للتنمية، أن البنك المركزي تدخل بعد فترة قصيرة من إعادة فتح السوق في مطلع فبراير عقب الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وقال: "لم نتدخل منذ ذلك اليوم". وشهد الجنيه المصري الخاضع لنظام التعويم المنظم قوة نسبية في أعقاب الثورة المصرية، وقال رامز: إن الاحتياطيات الأجنبية انخفضت 9 مليارات دولار هذا العام نتيجة انخفاض الإيرادات من قطاعي السياحة والتصدير. لكن الاحتياطيات تراجعت 800 ألف دولار فقط في مايو، مقارنة مع أبريل، لتبلغ 27.23 مليار دولار. وقال المسؤول: "الاحتياطيات تراجعت، لكن الوتيرة تتباطأ الآن". أحجم رامز عن التعليق على السياسة النقدية قبيل اجتماع لجنة السياسة بالبنك المركزي في القاهرة في وقت لاحق اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير عند 9.75% للقروض و8.25% للودائع.