أكد عدد من ممثلي شباب ائتلاف الثورة أننا أمام أزمة دستورية خطيرة، ويجب أن نتوصل إلى إطار حاكم ومرجعي لمن يضع الدستور الجديد لمصر، مشيرين إلى ضرورة أن يصاغ الدستور بمبدأ التوافق وليس الغلبة، جاء ذلك خلال ندوة "التواصل الاجتماعي والتغيير" التي عقدت، مساء أمس، بهيئة الكتاب وأدارها جورج إسحق، أحد مؤسسي حركة "كفاية"، وشارك فيها طارق الخولي، المتحدث الإعلامي بحركة 6 أبريل، وخالد تليمة، عضو مكتب ائتلاف الثورة، والمخرجة هالة جلال، والمخرجة شيرين طلعت. ورفضوا المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي انطلقت أولى جلساته، اليوم الأربعاء، في مسرح الجلاء بمصر الجديدة قبل وضع أجندة واضحة لما سيتم التحاور حوله وآلية تنفيذه، إضافة إلى وضع دستور جديد، مؤكدين أن معركتهم القادمة ستكون تحقيق شعار "الدستور أولا". وقالوا، إن تعديل قانون تكوين الأحزاب الجديد يعيق التعددية الحزبية التي هي أساس الديمقراطية، معتبرين أن كل ذلك يصب في خانة تغيير قشرة النظام فقط، وأجمع المشاركون على أن الإنترنت لعب دور الإعلام البديل في الثورة، وسيظل كذلك حتى يحرر الإعلام المصري، كما اتفقوا على وجود احتقان طائفي في مصر، ولا يجب إغفاله، وأن التعامل معه لن يكون مجديا إلا بالتعامل القانوني وبإطلاق حزمة القوانين التي تساوي بين المصريين، ولا تفرق بينهم بسبب الدين، منها قانون موحد للعبادات.