يشهد بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية مراسم وضع حجر الأساس لحي يهودي جديد شرقي القدس، يطلق عليه اسم (معلي هزتيم) وذلك يوم الأربعاء القادم، بحضور رئيس الكنيست روفين ريفلين، الذي سيحل كضيف شرف في هذه المناسبة، يأتي ذلك في الوقت الذي تصل فيه الأزمة إلى ذروتها بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل على خلفية خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول عودة الفلسطينيين إلى حدود عام 1967. وذكرت صحيفة معاريف أن وزيري التعليم والداخلية سيشاركان في هذا الاحتفال، بالإضافة إلى رئيس بلدية القدس نير بركات. ومن جانبهم، أوضح ممثلو الحي أن هذا المشروع سيتم إقامته بعد 20 عاما من الجهود المبذولة من أجله، التي شارك فيها بشكل فعلي رئيس الكنيست، وأضافوا "نحن الآن نضع اللمسات الأخيرة من أجل تجسيده على أرض الواقع". وأكدت زهافا غلئون عضو الكنيست من حركة ميرتس "أن من يريد أن يضع مدينة القدس في قمة السعادة في هذه الأيام التي يسودها لقاءات سياسية هامة بين نتانياهو وأوباما، إنما يريد أن يفسد كل احتمالات لأي تسوية سياسية مستقبلية".