كشفت الصحافة البريطانية اليوم النقاب عن تحليل يمكنه الكشف عن الفترة التي سيعيشها الفرد ويتم البدء في إجرائه في وقت لاحق من العام الحالي في بريطانيا. وأشارت الصحف إلى أن تحليل "دي إن إيه" هذا يمكنه توقع تقريبي للعمر الذي يعيشه الفرد. ويقول منتقدي هذا التحليل إنه سيفتح صندوق بندورا "المعروف في الأساطير اليونانية بصندوق الشر."موضحين إن هذه التقنية يمكنها أن تجعل شركات التأمين تطلب إجراء هذا التحليل قبل البدء في إصدار شهادات التأمين على الحياة. ويرى العلماء إن هذا التحليل يمكنه أن يفيد في عدد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض القلب والأوعية الدموية والزهايمر والسرطان، وكذلك التعرف على العمر البيولوجي عن طريق طول بعض التكوينات الموجودة في الكروموزومات والتي أطلقوا عليها إسم "تيلومير". ويشير العلماء إلى أن التيلومير تشير إلى السرعة التي يكبر بها الشخص ويصل إلى العجز .. بينما أشارت بعض الدراسات إلى أن الأفراد الذين لديهم تيلومير يظهر في تحليل (دي إن أيه) أقصر من الآخرين يمكن أن يتوفوا في وقت مبكر عن الآخرين. وقال العلماء إنهم حتى الآن لم يستطع العلماء تحديد العمر بشكل دقيق ولكنهم أشاروا إلى أن هذا النوع من الإختبار سينتشر وبسرعة خلال الخمس أو العشر سنوات القادمة!.