تقدم النائبان علاء عبد المنعم، ومصطفى الجندى، عضوا البرلمان الشعبى، وحزب الوفد، بأوراق ترشحهما لعضوية الهيئة العليا للحزب المزمع عقدها 27 مايو، بحسب عبدالمنعم. وأضاف عبد المنعم ل «الشروق» أنه قرر الترشح لعضوية الهيئة العليا بالوفد، آملا فى تحسين أداء الوفد خلال الفترة المقبلة، والتى من المتوقع أن تشهد تغييرات كبيرة. وقال الجندى إن السبب الأول فى ترشحه هو «المشاركة فى إعادة ريادة الوفد وتاريخه فى الشارع المصرى، ليصبح الوفد حزب الكلمة وحزب الأمة، ومن أجل استكمال مسيرة الوفد فى الحياة السياسية المصرية». من جهتها قالت مارجريت عازر، الأمينة العامة لحكومة الظل بالحزب، ومساعدة رئيس الحزب، إنها مازالت تفكر فى أمر الترشح لعضوية الهيئة العليا بالوفد، موضحة أنه فى حالة عدم اتخاذ قرار الترشح، فإن ذلك يرجع لانشغالها بالعمل العام، والإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة. بينما أكد منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة الحالى، وسكرتير عام الحزب السابق، أنه لن يترشح فى انتخابات الهيئة العليا، التى تم فتح باب الترشيح لها فى 26 أبريل، على أن يتم غلقه 7 مايو، وذلك لانشغاله فى الوزارة. وأوضحت مصادر مقربة من محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، وعضو الهيئة العليا حاليا، أنه أيضا قرر عدم الترشح، بينما تقدم من جبهته للترشح كل من ياسين تاج الدين، نائب رئيس الحزب، وذلك بعد ضغط من فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، وأيضا عبدالعزيز النحاس، عضو الهيئة العليا الحالى. وقال النحاس إن الترشح من قبل جبهة أباظة حتى الآن جرى بشكل فردى، ولم يتم عبر قوائم، مشيرا إلى أن انتخابات الهيئة العليا المقبلة مختلفة عن سابقتها من انتخابات ومن المتوقع أن يصل عدد المرشحين ل 300 مرشح، بحسب النحاس. وفى نفس السياق أشارت مصادر داخل الحزب إلى أن جبهة أباظة «بدأت التحرك بشكل مبدئى لإعداد قائمة لهم كفيلة بمواجهة قائمة البدوى». ومن جيل الوسط والشباب بالحزب تقدم طارق تهامى، عضو الجمعية العمومية أمس بأوراق ترشحه لانتخابات الهيئة العليا، والذى قال إنه قرر خوض الانتخابات ليكون ممثلا لجيل الشباب داخل الهيئة العليا. وأضاف أنه لم ينضم لأى قائمة من قوائم المرشحين لعضوية الهيئة العليا «حتى الآن»، وإن كان يمكنه الانضمام إلى قائمة عقب غلق باب الترشيح.
