منع أنصار قائد المقاومة الشعبية بالسويس، حافظ سلامة، إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية، الشيخ أحمد ترك، من صعود المنبر أمس لإلقاء خطبة الجمعة. صعد سلامة المنبر قبيل أذان الظهر لمنع صعود ترك، ثم هبط وصعد د. إبراهيم الخولى الأستاذ بجامعة الأزهر ليخطب خطبة الجمعة دون اعتراض من ترك، الذى غادر المسجد بمجرد انتهاء الصلاة دون تعليق. وحذر سلامة بعد أداء الصلاة من أى تدخل خارجى فى شئون مصر الداخلية فى إشارة للقاء السفيرة الأمريكية مع وزير الأوقاف المصرى، مؤكدا أن عصر الأنظمة العميلة قد ولى وأن مباحث أمن الدولة خرجت ولن تعود مرة ثانية. وأكد سلامة أن منبر مسجد النور لن يصعده إلا أحد أعضاء جمعية الهداية. ورفع أنصار سلامة لافتات داخل المسجد بعد أداء الصلاة مكتوبا عليها «مسجد النور التابع لجمعية الهداية تحت إدارة الشيخ حافظ سلامة». وكان وزير الأوقاف، عبدالله الحسينى، قد طلب من وزير الداخلية منصور العيسوى تأمين صعود إمام وزارة الأوقاف إلى منبر المسجد لإلقاء خطبة الجمعة بعد الأحداث المؤسفة التى وقعت الجمعة الماضية. من ناحية أخرى، نظم العشرات من المصلين التابعين للمركز الثقافى للحوار ومركز صوت الحق وائتلاف دعم المسلمين الجدد وقفة احتجاجية أمام مسجد النور للمطالبة ب«إطلاق سراح كاميليا شحاتة.