أسفرت انتخابات اتحاد كتاب مصر التي جرت، أمس الجمعة، عن فوز 30 عضوا جديدا بمجلس الإدارة، بينهم نسبة كبيرة ممن يخوض الانتخابات للمرة الأولى. وقد حصل الكاتب محمد سلماوي، رئيس الاتحاد في دورته السابقة، على أعلى الأصوات، تلته: زينب العسال، ود.جمال التلاوي، ومحمود بطوش، ومصطفى القاضي، وعزة رشاد، ود. صابر عبد الدايم، ود.علاء عبد الهادي، وهالة البدري، وعبده الزراع، والمنجي سرحان، ثم، د. يسري العزب، وجابر بسيوني، وهالة فهمي، ود. أحمد مرسي، ومحمد عبد الحافظ ناصف، ود. محمد أبو دومة، ود. شريف الجيار، وحسن الجوخ، وعزت الطيري، وفارس خضر، وأحمد سويلم، وحسين القباحي، ونوال مهني، وأحمد عبد الرازق أبو العلا، ود. مدحت الجيار، ود. صلاح الراوي، وربيع مفتاح، وجميل عبد الرحمن، وأحمد عنتر مصطفى. هذا، وكان قد تقدم للاقتراع أعضاء اتحاد الكتاب البالغ عددهم 2126 عضوا لاختيار 30 عضوا من أصل 96 مرشحا لتمثيلهم في الانتخابات، وقد أغلقت الصناديق نحو السابعة من مساء أمس الجمعة، واستمر فرز الأصوات من قبل لجنة من القضاة المنتدبين من مجلس الدولة حتى العاشرة من صباح اليوم السبت. ومن المنتظر أن يعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول خلال الأيام القادمة، والذي سيخصص لجلسة الإجراءات الخاصة بانتخاب هيئة المكتب المكونة من الرئيس ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق. وكانت انتخابات اتحاد الكتاب، وهي الانتخابات النقابية الأولى التي تجري بعد الثورة، قد جرت في أجواء مشحونة حدثت فيها بعض المواجهات، التي تمكن الكتاب من السيطرة عليها، وإتمام الانتخابات التي أشرفت عليها لجنة من مستشاري مجلس الدولة. وصرح محمد سلماوي بأن المجلس الجديد سيعمل بيد واحدة لإعادة بناء الاتحاد في المرحلة القادمة، وفق ما يتطلع إليه أدباء وكتاب مصر، وأن من أول المهام التي على المجلس إنجازها هو تعديل قانون إنشاء الاتحاد، الذي وصفه سلماوي بأنه "معيب"، لأنه يحد من استقلالية الاتحاد.