ذكرت الأنباء الواردة من سوريا أن نحو 13 شخصا قتلوا خلال موكب تشييع عشرات القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن السوري، خلال التظاهرات الضخمة التي شهدتها مدن سوريا الجمعة الماضية. وبسقوط هذه الوجبة الجديدة من القتلى يعتقد أن إجمالي من سقط خلال الجمعة والسبت بلغ أكثر من 100 قتيل. وقد دفع هذا اثنين من البرلمانيين المستقلين عن درعا، وهما ناصر الحريري، وخالد الرفاعي، إلى تقديم استقالتيهما من منصبيهما. كما أعلن مفتي درعا الشيخ رزق عبد الرحمن تخليه عن مهمته احتجاجا على العنف المتصاعد. وقال الحريري لبي بي سي العربية إن استقالته جاءت احتجاجا على تعامل أجهزة الأمن مع المتظاهرين وليست موجهة ضد الرئيس بشار الأسد. وقال شاهد عيان من درعا لبي بي سي إن إطلاق النار استهدف حشودا كانت متوجهة من المدينة إلى إزرع للمشاركة في جنازات تجرى هناك. في المقابل أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتل خمسة من عناصر الأمن وجرح خمسة آخرين في هجوم لمن وصفتهم ب "مجموعة إجرامية مسلحة" في ريف درعا.