من منطلق أن "الفكر يواجه بالفكر.. والحجة بالحجة.. وليس بالصدام والاتهامات الجزافية دون أساس أو سند، سعت مجموعة "بصمة مصرية" إلى تطبيق ذلك على أرض الواقع من خلال مناظرة أعلنت عنها عبر ال"فيس بوك"، تعقد مساء 27 أبريل الجاري بمكتبة الإسكندرية، بين الكاتب عمرو حمزاوي، كبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وصبحي صالح، محامي بالنقض والإدارية العليا، وقيادي في جماعة الإخوان المسلمين. واعتبرت المجموعة في دعوتها أن من أبرز منجزات ثورة 25 يناير، هي أن تتحول مصر بكاملها إلى مؤسسة أو "جامعة" وطنية ضخمة، لنشر الأنشطة التثقيفية "سياسيا"، وهو ما أخذته المجموعة عهدًا عليها، في أن تقدم للمواطن العادي المعلومات الصحيحة ليكون على بينة عند مشاركته في إبداء الرأي والممارسة السياسية الحرة. وأضافت المجموعة: "ولذلك نقوم بتنظيم هذه المناظرة الموضوعية بين "قطبين" من تيارين سياسيين هامين على الحياة السياسية، لمواجهة "الفكر بالفكر.. والحجة بالحجة"، وكلنا في النهاية وبالرغم من اختلافاتنا مصريون، والهدف هو ترسيخ مبادئ الحوار والنقاش وتقبل الرأي والرأي الآخر، والنتيجة التي نرجوها جميعا هي احترام التوجهات والأفكار كافة مهما يكن اختلافنا معها.