اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين بالتحقيقات الجارية مع نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، ورئيس الوزراء الأسبق ووزراء في حكومته بتهم فساد مالي. وأشارت بعض الصحف إلى الأزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين بين الشباب والقيادات. وروجت أخرى إلى برامج بعض المرشحين للرئاسة في مصر، فيما اهتم بعضها بتصريحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية التي رفض فيها ترشيح المرأة أو غير المسلم للرئاسة. الديمقراطية خطر لأن مرجعية التشريع فيها للشعب نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" ما قاله عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في مصر، حيث أكد أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشح المرأة أو أي شخص غير مسلم للرئاسة ممنوع. وأشار الشحات إلى أن الحركة السلفية في مصر تتعامل مع غير المسلمين كأقلية، ومؤكدا أن الديمقراطية خطر لأنها تجعل مرجعية التشريع إلى الشعب. وأوضح الشحات أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية، ويصبح هناك دولة واحدة باسم مثل "الجماهيرية الإسلامية العظمى". وقال عن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، مشيرا إلى أنه يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير يشابه مصير ليبيا. موسى يؤكد أهمية عودة العلاقات المصرية الإيرانية أما صحيفة "السفير" اللبنانية، فأشارت إلى تصريحات عمرو موسى، المرشح للرئاسة، والتي أعرب فيها عن تأييده لعودة العلاقات فوراً بين مصر وإيران في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أنه يريد الترشح مستقلا، كما أنه يريد التعاون مع كل الأحزاب. وأوضح موسى أن أول قرار سيتخذه في حال فوزه هو "إلغاء حالة الطوارئ واختيار نائب له"، الذي قد يسميه قبل الانتخابات. ورأى موسى أن "غلق المعابر بين مصر وغزة كان خطأ كبيرا جدا وغزة كانت تحت الحصار ويجب ألا تكون مصر جزءا من هذا الحصار لا جزئيا ولا كليا". البسطويسي: مبدأ الغاز مقابل التوريث انتهى أجرت صحيفة "الجريدة" الكويتية حوارا مع المستشار هشام البسطويسي، المرشح للرئاسة، قال فيه إن مبدأ "الغاز مقابل التوريث" انتهى، مؤكدا أنه "واجه فساد النظام السابق وهو أعزل لا يملك سوى النزاهة، فهو الرجل الذي تحدى نظام مبارك في عز قوته عام 2006، حين فضح التزوير في الانتخابات البرلمانية آنذاك، وشن النظام السابق ضده حرباً شعواء". وقال إن برنامجه الانتخابي يقوم على "ترسيخ دعائم نظام ديمقراطي حقيقي وجذري، يعتني بتنمية شاملة للطبقات الفقيرة"، موضحا أن من أولوياته بحث مشاكل بدو سيناء والنوبة وقبائل أولاد علي. وشدد على أن مصر لن تتراجع عن اتفاقياتها، لكن القانون الدولي يسمح بإعادة النظر وتعديل هذه الاتفاقيات. بدء التحقيق مع نظيف وغالي والعادلي أشارت صحيفة "النهار" اللبنانية إلى قرار النيابة العامة المصرية أمس الأحد بإحالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ووزيري الداخلية والمالية السابقين حبيب العادلي ويوسف بطرس غالي إلى محكمة الجنايات، بعدما اتهمتهم بالفساد المالي. وأفاد مصدر قضائي أن نظيف والعادلي وغالي متهمون بإسناد صفقة توريد لوحات معدنية للسيارات إلى شركة ألمانية بالأمر المباشر دون إجراء مناقصة وبأسعار مغالى فيها، مما أدى إلى هدر 92 مليون جنيه من المال العام. الوليد بن طلال لم يتنازل عن أرض توشكى ذكرت "السفير" اللبنانية أن شركة "المملكة القابضة" التي يملكها الوليد بن طلال، في بيان أمس الأحد أنها لم تتنازل عن أرض مشروع توشكى في مصر ولا تزال تملك الأرض، التي تقدر مساحتها ب100 ألف فدان. وذكرت الشركة، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للبورصة السعودية، أنها تقدمت بطلب تسوية لا تنازل للنائب العام المصري، كما أنها تقدمت ببعض الخيارات بشأن أرض المشروع منها "التنازل عن كامل مساحة الأرض وإعادتها للدولة، في مقابل حصولها على ما تم إنفاقه على المشروع خلال السنوات الماضية، أو التنازل عن 50 ألف فدان وإعادتها للدولة بالقيمة ذاتها والاحتفاظ بالمساحة الأخرى التي تم عمل البنية الأساسية واستكمال استصلاحها". والخيار الأخير هو "طرح الشركة كشركة مساهمة عامة مصرية وإعطاء فرصة لمصريين بالمساهمة في المشروع دون علاوة إصدار وبتقييم عادل لأصول الشركة من جهة مختصة". شباب الإخوان يحذرون من الانشقاق أشارت "الشرق الأوسط" إلى تحذير شباب جماعة الإخوان المسلمين في مصر، من إنه إذا لم يحدث تغيير وتطوير جدي فإن الجماعة ستشهد انشقاقا، فيما رد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان "أهلا وسهلا لمن يبقى في الجماعة أو من يخرج منها". وقال محمد القصاص، أحد القيادات الشبابية في الجماعة، عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير، إن الآليات القديمة للجماعة وشكلها لا بد أن تتغير وتواكب الأحداث بعد الثورة، وأن يكون هناك فصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي الحزبي، على مستوى التطبيق، وليس على مستوى الفهم، داعيا إلى "تحويل الجماعة إلى جمعية مشهرة رسميا تعمل في الدعوة، وأن يكون طريق الانضمام إليها واضحا للجميع". التحقيق مع نجلي الرئيس المخلوع في تهم فساد مالي أوضحت صحيفة "الحياة" اللندنية أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس المخلوع، في تهم تتعلق بعلاقة كل منهما بشركة كائنة في قبرص، وأخرى في إحدى الجزر البريطانية تعمل في نشاط إدارة صناديق الاستثمار ويتم تمويلها من بعض رجال الأعمال. وتمت مواجهتهما خلال التحقيقات بمدى تدخلهما في موضوعات خاصة بشراكات إجبارية في بعض التوكيلات التابعة لشركات أجنبية تعمل في مصر، ومدى صلة كل منهما بموضوعات شركات قطاع الأعمال العام وتقييم أصول تلك الشركات وبيعها. حزب العدل لمؤيدي البرادعي أشارت "الجريدة" الكويتية إلى استعداد عدد كبير من مؤيدي د.محمد البرادعي المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة لإطلاق حزب جديد سوف يطلق عليه "حزب العدل"، يضم عدداً كبيراً من الشخصيات العامة، منها المستشارة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتورة منى البرادعي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم والسياسية الأسبق وشقيقة الدكتور محمد البرادعي، والداعية معز مسعود، والشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام السابق لحملة البرادعي، والدكتور مصطفى النجار المنسق الحالي.