احتفلت الجالية المصرية بالنمسا بثلاثة مصابين في ثورة 25 يناير، يتلقون العلاج حاليا في النمسا. وكان عدد من أفراد الجالية المصرية استقبلوا المصابين بمطار فيينا الدولي قبل أسبوعين، في مشهد طغت عليه روح الثورة المصرية. وقد زار شباب من الجنسين من أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية المصرية في النمسا الشباب الثلاثة الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات مدينة انزبروك عاصمة ولاية تيرول النمساوية الواقعة على الحدود الإيطالية. والشباب الثلاثة هم: محمد إبراهيم سليمان ( 20 عاما) برفقة والدته، وإسلام أحمد ( 32 عاما) ومحسن قنديل الذي كان قد حضر في وقت سابق للعلاج من شظايا في العين. ويعاني الشباب الثلاثة من إصابات خطيرة تترواح بين كسور في الجمجمة والعمود الفقري وإصابات بالغة في العين. وينتمون مثل غالبية المصابين المصريين إلى أسر بسيطة لا تستطيع تدبير نفقات العلاج التي تتطلب إجراء عمليات جراحية معقدة. ولعب الأطباء النمساويون من أصول المصرية دورا مهما بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في النمسا خاصة جمعية الصداقة النمساوية المصرية التي تترأسها ماريا روخ كالات، وزيرة الصحة النمساوية السابقة، وكذلك جمعية العلاقات النمساوية العربية في تذليل جميع العقبات أمام استقبال الحالات الحرجة من مصابي الثورة المصرية وعلاجهم على نفقة النمسا.